أعلنت الولاياتالمتحدة، الجمعة، أنها أجلت قسما من طاقم سفارتها في كينيا إلى دول أخرى في ضوء أخطار أمنية إثر الهجومين اللذين استهدفا الساحل السياحي لهذا البلد وتبناهما الإسلاميون الشباب. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "بالنظر إلى التغييرات الأخيرة في الوضع الأمني بكينيا، تقوم السفارة بنقل قسم من موظفيها إلى بلدان أخرى" من دون أن تحددها. وأكدت الدبلوماسية الأمريكية، أن سفارتها في نيروبي "ستبقى مفتوحة" و"تعمل في شكل طبيعي". وذكرت الخارجية أيضا، أنها فرضت قيودا على تنقل موظفيها في كينيا، وخصوصا في المناطق الساحلية السياحية. وأضافت، أن "حكومة الولاياتالمتحدة تستمر في تلقي معلومات عن تهديدات إرهابية محتملة تستهدف مصالح أمريكية وغربية وكينية في كينيا". وحذر مكتب الشؤون القنصلية في الخارجية "المواطنين الأمريكيين من أخطار التوجه إلى كينيا".