طالب أحمد بحر، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حكومة الوفاق الوطني، برئاسة رامي الحمد لله، أن تتحمل المسؤولية كاملة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، والوقوف بجانبه أمام الاعتداءات الإسرائيلية. ودعا بحر «قيادي بارز في حماس» خلال وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة تضامنا مع النواب المعتقلين والأسرى المضربين عن الطعام، ظهر اليوم، الحمد لله بصفته وزيرا للداخلية إلى العمل الفوري على إصدار تعليماته للأجهزة الأمنية في الضفة بوقف التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. كما دعا قيادي حماس إلى لجم ما وصفها ب«أصوات النشاز» من بعض القيادات في السلطة والتي تطالب الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالوقوف جنبا إلى جنب مع قوات الاحتلال في البحث عن المستوطنين الثلاثة المفقودين ورفع اليد الثقيلة عن المقاومة في الضفة الغربية لتمارس دورها الوطني في تحرير الأسرى. كانت قوات الاحتلال قد شنت حملة اعتقالات شرسة خلال اليومين الماضيين طالت نواب الشعب الفلسطيني ووزراء سابقين، وعلى رأسهم د. عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، بالإضافة إلى عشرات النشطاء والكوادر والقادة من أبناء الشعب الفلسطيني.