أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم السبت، انشقاق زعيم حزب صومالي مهم هو محمد سعيد أتوم عن حركة الشباب الإسلامية المتمردة بعدما كان متحالفا معها. ومحمد سعيد أتوم الذي فرضت عليه الأممالمتحدة عقوبات لضلوعه في "أعمال خطف وقرصنة وارهاب" كان حليفا قريبا للإسلاميين الشباب المرتبطين بالقاعدة، والذين يشنون هجمات مسلحة تصل الى قلب العاصمة مقديشو. وأورد بيان للحكومة الصومالية أن أتوم أعلن انشقاقه عن الشباب متهما زعيمهم احمد عبدي غودان بالعمل "لحساب الخارج". ولم يدل أتوم بتصريحات مباشرة تؤكد انشقاقه، لكن البيان الحكومي نقل عنه انه قرر معالجة القضايا السياسية والدينية "بسبل سلمية". ونشط اتوم لوقت طويل ومثله المتمردون الاسلاميون انطلاقا من جبال غوليس في منطقة بونتلاند التي تتمتع بحكم ذاتي والواقعة في شمال شرق الصومال، في أعلى القرن الأفريقي. وأضافت الحكومة أن اتوم يعتبر أن "الإسلام هو دين تسامح، في حين إن الشباب يقتلون عمدا صوماليين مسلمين". وأوضحت أنها "عرضت دائما" على المتمردين امكان "العودة عن اخطائهم" عبر السماح لهم "بإعادة الاندماج في المجتمع الصومالي مع ضمان امنهم". ويأتي هذا الاعلان بعد اعتقال عشرات الصوماليين في الأيام الأخيرة يشتبه بانهم عناصر من الشباب تسللوا الى مقديشو بهدف ارتكاب اعتداءات. وقد تمت هذه العملية بالتعاون بين القوات الحكومية والقوة الأفريقية. اقرأ أيضًا: أرجوك إلحقنى.. 3 مسلحين خطفونى:«رسالة محمول» تكشف خيانة الزوجة بالفيديو.. دنيا سمير غانم ترقص على «بشرة خير»