أظهر استطلاع جديد للرأي عن أن غالبية الانجليز والويلزيين يرغبون في بقاء اسكتلندا جزءا من المملكة المتحدة. وأوضح الاستطلاع الذي أجرته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن 55% ممن شملهم الاستطلاع أعربوا عن رغبتهم القوية في بقاء اسكتلندا جزءا من المملكة المتحدة، في مقابل 15% أيدوا الاستقلال. وأعرب 30 % ممن شاركوا عن عدم اهتمامهم بالأمر، مشيرين إلى أنهم لا يمتلكون رأيا محددا تجاه القضية. يأتي الاستطلاع بعد تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأول في بروكسل والتي أشار فيها إلى دعمه عدم انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، مشددا في نفس الوقت على أن الأمر يعود إلى الناخبين الاسكتلنديين ليقرروا مصير بلادهم. وذكر الاستطلاع أن من يعيشون جنوب البلاد لا يرغبون في وجود اتحاد نقدي مع اسكتلندا في حالة استقلالها، وهو الأمر الذي استبعده وزير الخزانة جورج أوزبورن. وكشف الاستطلاع أن 69% ممن شملهم الاستطلاع في انجلترا و59 في ويلز يرفضون استمرار استخدام الاسكتلنديين للجنيه الاسترليني في حالة انفصالهم، حيث أشار العديد منهم إلى أن استمرار استخدام الاسكتلنديين للجنيه الاسترليني قد يؤدي إلى تحمل بقية البريطانيين لفاتورة إنقاذ اسكتلندا إذا عانت في يوم ما من أزمة اقتصادية. شارك في الاستطلاع أكثر من ستة آلاف شخص في انجلترا واسكتلندا وويلز. يذكر أن اسكتلندا ستشهد استفتاء على الاستقلال في الثامن عشر من سبتمبر المقبل قد ينهي- في حالة الموافقة عليه- اتحادا مع المملكة المتحدة استمر 307 أعوام.