أعلن مسؤول أمريكي أن الرئيس باراك أوباما طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة العمل على تهدئة التوترات السائدة حاليا في أوكرانيا، وإلا فإن العزلة الدولية لروسيا ستتزايد. جاء ذلك خلال لقاء بين الرئيسين الأمريكى والروسي استغرق دقائق على هامش مأدبة غذاء أقيمت على شرف القادة المشاركين في احتفالات فرنسا بالذكرى السبعين لإنزال قوات الحلفاء على شواطئ نورماندى خلال الحرب العالمية الثانية. وقال بين رودس نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى أن الرئيس أوباما أكد لنظيره الروسى أن نجاح الانتخابات الأوكرانية خلقت فرصة لابد من اغتنامها. وأضاف أن أوباما قال بشكل واضح أن وقف التصعيد يتوقف على اعتراف روسيا بالرئيس الأوكرانى المنتخب بترو بوروشنكو كرئيس شرعى، بالإضافة إلى وقف دعم الانفصاليين في شرقى أوكرانيا وحركة تهريب السلاح عبر الحدود. وأوضح روود أنه «إذا لم تتخذ تلك القرارات فإن هذا لن يؤدى سوى إلى تزايد عزلة روسيا، ولكن وعلى العكس من ذلك في حالة ما اغتنمت موسكو الفرصة بالاعتراف والتعاون مع الحكومة الجديدة في كييف، فإن ذلك، وكما قال أوباما، من شأنه أن يخلق فرصة للحد من التوتر».