قال الدكتور محمد حسان؛ عضو مجلس نقابة صيادلة الإسكندرية وأمين الصندوق، إن قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، بفرض الحراسة على نقابة الصيادلة، يعتبر نوعًا من أنواع الخسارة الكبير ة على الصيادلة، مشيرًا إلى أن نقابة الإسكندرية، بصدد الدعوة لعقد جمعية عمومية الأسبوع المقبل، لإثبات موقفها بشكل رسمي تجاه فرض الحراسة. وأضاف "حسان" في تصريح ل"الشروق" اليوم الأحد، أن التجارب السابقة الخاصة بفرض الحراسة على نقابات مهنية، أدت إلي استنزاف موارد تلك النقابات وعدم تقديم الخدمة المميزة لأعضائها، ولاسيما نقابة المهندسين التي ظلت تحت الحراسة لسنوات طويلة. وأكد "حسان" أنه في حال وضع النقابة تحت الحراسة، سوف تكون مصالح الصيادلة غير محل اهتمام، ولن يهتم بها أحد، وكذلك موارد النقابة لن تدار بشكل محترف، مشيرًا إلى أن النقابة العامة قدمت استشكالاً على الحكم لوقف تنفيذه، مضيفاً بأن صيادلة الإسكندرية سوف تلجأ لكل الطرق القانونية لوقف تنفيذ الحكم، بجانب مشاركتها اعتصام النقابة العامة والفعاليات التي من المقرر تنظيمها. ورأي "حسان" أن الدعوي التي أقامتها عضو بالنقابة، والتي طالبت من خلالها بفرض الحراسة على النقابة نظراً لسيطر ة الإخوان عليها، لم تكن لها السبب المقنع، خاصة وأن النقابة بصدد إجراء انتخابات خلال 6 أشهر، قائلاً: "من ير القصور في أداء مجلس النقابة كان عليه أن يرشح نفسه في الانتخابات". ونفي "حسان" أن يكون للنقابة علاقة بالعمل السياسي، حيث سيطرة الإخوان عليها، قائلاً: "النقابة على مدار المجلس الحالي كل اهتماماتها مهنية بحتة، ولا علاقة لها بالسياسة"، مشيراً إلى أن ما يتردد حول سيطرة جماعة الإخوان علي النقابة وإقحامها في العمل السياسي، اتهامات تخرج عن أصحاب المصالح من مافيا احتكار الأدوية، بغرض إضعاف الكيان المدافع عن الصيادلة.