كشفت مصادر رفيعة فى وزارة الكهرباء ل«الشروق»، عن تلقى الوزارة تحذيرات أمنية قبل أيام من بدء الانتخابات الرئاسية، لرفع قدراتها على مواجهة أية أعمال تخريبية محتملة ضد شبكة الكهرباء، والاستعداد بخطط بديلة، مشيرة إلى أن «استهداف العناصر الإرهابية من تفجير أبراج نقل الكهرباء الخاصة بمحطة الكريمات، اكبر مجمع لتوليد الطاقة، فجر أمس الاول، كان هدفه إشاعة الفوضى». وأوضحت «العناصر الإرهابية كانت تعتقد أن هذه التفجيرات ستخرج المحطة من الخدمة بالكامل، ما يؤدى لخلل كبير فى الطاقة المتاحة»، كما نقلت عن مسئولين فى شرطة الكهرباء، تأكيدها القبض على اثنين من المشتبه فى تنفيذهم التفجيرات، لافتة إلى أن «حجم تخفيف الأحمال على مستوى الجمهورية أثناء الذروة، أمس الأول، بلغ 1070 ميجاوات، وهو منخفض نسبيا». من جهته، أكد رئيس شركة مصر لنقل الكهرباء، أحمد الحنفى، استخدام خطوط بديلة لنقل الكهرباء المنتجة من محطة الكريمات، بعد تعرض عدد من أبراج نقل التيار للتفجير، موضحا فى تصريحات ل«الشروق»، «لم نفقد قدرات الكهرباء المولدة، وتم نقلها لشبكة الكهرباء عبر دوائر أخرى خلاف التى تعرضت للتفجير، ما أنقذ مناطق واسعة من الإظلام الكامل فى شرق القاهرة».