قرر الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة دراسة تركيب كاميرات مراقبة لجميع الأبراج في المناطق النائية وربطها بشبكة الألياف الضوئية الموجودة بخطوط الكهرباء لنقل المعلومات لحظياً وتسجيل البيانات لحمايتها من العمليات الإرهابية بعد استهداف خطوط نقل الكهرباء من محطة الكريمات.. تفقد الوزير أمس لمحطة توليد الكريمات وبدء العمل لإصلاح الأبراج الثلاثة التي تعرضت للتعدي الإرهابي وأمر باتخاذ الإجراءات لسرعة إعادة تشغيل الخط ورافق الوزير في الجولة المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء والمهندس السيد الشحات رئيس العامة للمشروعات الكهربائية والمهندس فتحي السيد رئيس شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء والمهندس أحمد الحنفي رئيس شركة نقل الكهرباء. أكد المهندس جابر الدسوقي أنه تم التغلب علي الآثار السلبية للحادث وتوفير التيار لجميع المناطق التي كانت تتم تغذيتها من الخط وتنتهي أعمال الصيانة والإحلال والتبديل خلال 20 يوماً خاصة أن محطة الكريمات تعمل بكامل طاقتها ولم تتأثر بالحادث خاصة أن هناك عددا من خطوط نقل الطاقة منها لمناطق الاستهلاك باعتبارها أكبر تجمع للكهرباء بطاقة 2950 ميجاوات وتفوق طاقة السد العالي مرة ونصف. أوضح الدسوقي تأثر 4 دوائر بين 10 جهد 220 كيلو فولت تغذي القاهرة من الكريمات تم توفير خطوط بديلة لمحطة محولات الجهد الفائق التي تربط محطة الكريمات وكل من محطتي البساتين وشرق القاهرة. أكد المهندس السيد الشحات الدفع بأعداد كبيرة من العمالة وتحديد متطلبات إعادة الإصلاح والعمل في إصلاح الأبراج الثلاثة التي تأثرت علي مدار 24 ساعة لسرعة الانتهاء من الخط وإعادته للتشغيل بما يضمن إعادة التغذية المستقرة للمناطق التي يخدمها. بينما أكد المهندس فتحي السيد رئيس كهرباء مصر العليا أن محطة الكريمات تعمل بكامل طاقتها وهناك خطوط بديلة لنقل قدرات المحطة لمناطق الاستهلاك وسط إجراءات أمن مشددة علي مباني ومنشآت المحطة لمنع أي إرهابي من الوصول إليها.