دعا رئيس الوزراء الليبي الأسبق، محمود جبريل، الشعب الليبي إلى الالتفاف حول «عملية الكرامة» بقيادة اللواء خليفة حفتر، محملا المؤتمر الوطني العام مسئولية الفشل الحالي ومأساة الليبيين في كل مناحي الحياة. وقال جبريل، في مقابلة خاصة مع قناة (العربية) الفضائية الإخبارية، بثت صباح اليوم الاثنين، إن "الغرب غير مهتم بالديمقراطية في ليبيا، وفرنسا وتركيا مارستا الابتزاز على الأموال الليبية المجمدة لديهما، لأخذها مقابل وقوف البلدين ضد معمر القذافي". وحذر رئيس الوزراء الليبي الأسبق من مخاطر التدخل الأجنبي في مصر والجزائر ومن الأخطار المحدقة على أمنهما القومي، مشيرا إلى وجود مقاتلين أجانب على الأراضي الليبية يمثلون نحو 12 جنسية أجنبية. وأضاف محمود جبريل، أن "ليبيا أصبحت المعقل الأخير لتيار الإسلام السياسي المتطرف، مرحبا بعودة الجيش الليبي إلى الساحة لإستعادة السيادة الليبية". وأشار جبريل إلى أن "الشرعية الوحيدة التي يجب أن تحترم هي شرعية الشعب الليبي"، وأن "تحرك الجيش الليبي عسكريا يأتي دفاعا عن النفس وأيضا وبعد مقتل 500 قائد عسكري ليبي حتى الآن"، محذرا من تفتيت الجيش إلى ثلاثة جيوش، وداعيا عناصر الجيش إلى الالتفاف حول «عملية الكرامة».