دعا المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي مايكل مان إلى «إجراء حوار سياسي شامل بين جميع الفرقاء في ليبيا لوضع حد للانفلات الأمني الدائر في البلاد». وشجع مان، في بيان نشر في طرابلس، اليوم الجمعة، جميع الفرقاء على التعاون بنشاط مع بعثة الأممالمتحدة الخاصة في ليبيا، مدينًا الإرهاب بجميع أشكاله، وأكد دعمه الصريح لمكافحة الإرهاب، الذي يجب أن يتم بقيادة الحكومة، لا سيما من أجل التوصل إلى اتفاق على خارطة طريق سياسية للعملية الانتقالية. وقال مان: «ينبغي أن تستند العملية المؤدية إلى الانتقال السلمي للسلطة على توافق واسع، وتجنب أي خطوة من شأنها أن تعيق هذه العملية، ولا نزال ملتزمين بتسهيل الحوار والمصالحة كمفتاح لعملية تحقيق الاستقرار، ليصب في مصلحة ليبيا ومصلحة أمن كامل المنطقة المغاربية ومنطقة الساحل وكذلك منطقة البحر الأبيض المتوسط». وأضاف أن الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون على اتصال مع الشركاء وطلبت من المبعوث الشخصي الخاص لليبيا برناردينو ليون السفر إلى البلاد، وبالتنسيق الوثيق مع الأممالمتحدة والمجتمع الدولي، والبحث عن حلول للأزمة الحالية. وجدد الاتحاد الأوروبي إدانته للإرهاب بجميع أشكاله، وأكد دعمه الصريح لمكافحته «الذي يجب أن يتم بقيادة الحكومة» ولا سيما من أجل التوصل إلى اتفاق على خارطة طريق سياسية للعملية الانتقالية. وأعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن مبعوثه الخاص إلى ليبيا سيصل إلى طرابلس في غضون الثماني والأربعين ساعة المقبلة في خطوة تعكس حرص الاتحاد على تفعيل دوره لحلحلة الأزمة في ليبيا.