توفي شاب متأثرا بطلق ناري، أصيب به في رأسه خلال مواجهات «عنيفة» اندلعت، أمس الخميس، بين متظاهرين، والشرطة، في أحد أحياء إسطنبول، على حسب ما أعلنت السلطات. وقال محافظ إسطنبول، حسين أفني موتلو، في تغريده له على حسابه الشخصي، على موقع «تويتر»، إن "لم نتمكن من إنقاذ حياة «أوغور كورت»". وقال نائب رئيس الوزراء، بولنت أرينج، إن "الشاب البالغ من العمر (30 عاما)، لم تكن له علاقة بالمظاهرة، وكان يشارك في مراسم تأبين في مسجد مجاور، حين تدخلت الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وخراطيم المياه، لتفريق حوالى 50 متظاهرا في حي أوكيميداني، حيث دارت مناوشات بين الطرفين. وكان المتظاهرون تجمعوا، أمس الخميس، في حي أوكيميداني، في القسم الشرقي من إسطنبول، للتنديد بموقف الحكومة المتهمة بالإهمال في كارثة المنجم في سوما، التي راح ضحيتها 301 من عمال المنجم.