الحملة الشعبية لدعم السيسي بغرب أوروبا: المشير سيحصل على 90% من الأصوات بفرنسا وبلجيكا وهولندا

قال المنسق العام للحملة الشعبية لدعم المرشح في انتخابات الرئاسة عبد الفتاح السيسي بغرب أوروبا عمر حشيش، إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن السيسي سيحصل على نسبة تأييد 90 بالمائة من إجمالي عدد المصريين الذين أدلوا بأصواتهم في اللجان الانتخابية بكل من فرنسا وهولندا وبلجيكا.
وأضاف حشيش- في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الاوسط بباريس، اليوم الاثنين، من أمام مقر السفارة المصرية- أنه وفقا لاستطلاع الرأي الجديدة في الدول الثلاث، بعدما قام بالتصويت ما يزيد على 10 آلاف شخص بكل من فرنسا وهولندا وبلجيكا تبين أن السيسي يحظى بتأييد 90 بالمائة.
وأوضح المنسق العام للجبهة الشعبية لدعم السيسي بغرب أوروبا: «دعم الحملة للمرشح الرئاسي لا تعني أننا نساند مرشح رئاسي فقط، ولكننا ندعم إرادة وطن وندعم الدولة»، مشيرا إلى أن الحملة عملت على حشد الأصوات لتوجيه رسالة قوية للخارج مفادها أن المصريين قادرون على تحديد مستقبلهم بإرادتهم الكاملة بدون تدخل من القوى الخارجية.
واضاف أن الاقبال غير المسبوق للمصريين بالخارج على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وجه رسالة إلى الداخل لأبناء الوطن عن أن المغتربين هم «أجساد تنبض بقلب الوطن»، منوها بالدور الذي قامت به البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج والذي أسهم بحسن سير العملية الانتخابية.
وفي السياق ذاته، يواصل أبناء الجالية المصرية بفرنسا التوافد على مقر اللجنة الفرعية الانتخابية بمقر السفارة المصرية بباريس اليوم الاثنين في اليوم الخامس والأخير للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها المرشحان عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحى.
وتشهد عملية الاقتراع في السفارة المصرية بفرنسا زيادة عددية ملحوظة مقارنة بالاستحقاقات الانتخابية السابقة بما في ذلك الاستفتاء الدستوري الذي جرى في شهر يناير الماضي إذ بلغ عدد من أدلوا بأصواتهم حتى الآن في مقر السفارة بباريس ما يزيد على 6 آلاف شخص وهو عدد كبير نسبة للمصوتين في فرنسا، حيث تتجه المؤشرات إلى أن الأعداد ستتجاوز ضعف المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم في كافة الاستحقاقات الانتخابية التي جرت بالسفارة منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، وكان أعلى عدد قد تم تسجيله في الانتخابات الرئاسية السابقة في عام 2012، وبلغ حينها إجمالي الأصوات 3138.
ومن المنتظر أن تبدأ عملية فرز الأصوات داخل اللجنة الفرعية بالسفارة المصرية بباريس بعد إغلاق باب التصويت في الساعة التاسعة من مساء اليوم وقبل أن يتم إخطار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالنتائج، وأيضا مندوبي المرشحين الرئاسيين الاثنين، بعدد الأصوات التي حصل عليها كل من المرشحين.