بدأت لجنة روسية في التحقيق حول تحطم الصاروخ الفضائي الروسي، الذي أطلق من قاعدة بايكنور الفضائية الروسية، في كازاخستان، في وقت سابق اليوم الجمعة. وأوردت وكالة أنباء نوفوستي الروسية، أن لجنة التحقيق في تحطم صاروخ فضائي أطلقته روسيا اليوم، في مهمة نقل قمر صناعي للاتصالات إلى مدار محدد في الفضاء، باشرت عملها، وأنه من المتوقع أن يكشف المحققون سبب الحادث بعد أسبوع. وقال مدير وكالة الفضاء الروسية أوليج أوستابينكو، إن «الأمر يتطلب تحقيقا مستفيضا لتحديد سبب حادث ضياع صاروخ فضائي من نوع "بروتون- إم"، مشيرا إلى أن تحميل محرك دفة المرحلة الثالثة كامل مسؤولية الحادث بدون إجراء التحقيق أمر غير جائز»، مضيفا أن «لجنة التحقيق بدأت العمل» . ومن جهته، عبر الخبير أندريه يونين، من أكاديمية أبحاث الفضاء عن اعتقاده أن المحققين سيكشفون السبب بعد أسبوع. وعلى الصعيد ذاته، عبر نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روجوزين ،عن اعتقاده بأن السبيل الوحيد لوضع حد لحوادث الصواريخ الفضائية هو إصلاح قطاع الصناعة الفضائية. و شدد روجوزين على ضرورة المضي في طريق إصلاح قطاع الصناعة الفضائية إلى غايته، قائلا، عبر موقع "تويتر" إن السبيل الوحيد لوضع حد لحوادث الصواريخ الفضائية هو تنفيذ قرارات صادرة بشأن إصلاح الصناعة الفضائية. ويتضمن الإصلاح إنشاء شركة قابضة جديدة لإدارة كافة مصانع القطاع بينما تظل وكالة الفضاء (روسكوسموس) تشرف على المؤسسات البحثية. يشار إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أصدر قرارا بشأن تأسيس شركة الصناعة الفضائية في نهاية العام الماضي.