نشرت مجلة فورين بوليسى الأمريكية قائمة بأسماء أسوأ 5 أبناء رؤساء فى العالم وفقا لمجموعة من المعايير التى حددتها المجلة. تصدر القائمة الشيخ عيسى بن زايد آل نيهان نجل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل الشيخ زايد آل نهيان. وقالت المجلة إنه رغم عدم تولى عيسى بن زايد آل نهيان أى منصب رسمى فى حكومة الإمارات التى يرأسها شقيقه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان فهو واحد من أكبر رجال الأعمال فى مجال العقارات بالإمارات. وقد اشتهر فى وقت سابق عندما أقام برك الحكمة فى الإمارات تخليدا لذكرى والده، ولكن سمعته تدهورت بشدة بعد تسريب شريط فيديو يصور وقائع تعذيب رجل أفغانى فى الصحراء يقودها الشيخ عيسى نفسه. وفى المركز الثانى جاء كيم يونج نام أحد أبناء الرئيس الكورى الشمالى كيم يونج إيل. وتقول المجلة إن ظروف نشأة هذا الرجل تجعل منه شخصية صعبة للغاية حيث إن والده واحد من أكثر حكام العالم ديكتاتورية ووالدته كانت ممثلة سابقة أجبرها الزعيم كيم يونج إيل على الطلاق من زوجها الأول ليتزوجها هو. وفى عام 2001 تم اعتقال نام وزوجته وابنه فى مطار ناريتا بالعاصمة اليابانية طوكيو بتهمة محاولة دخول البلاد بجوازات سفر مزورة حيث كان يحمل اسم بانج سيونج. وأثناء التحقيق معه فى اليابان قال إنه زور وثائق السفر حتى يتمكن من القدوم إلى طوكيو وزيارة مدينة ديزنى لاند اليابانية. أما ثالث أسماء القائمة فهو هانيبال القذافى بن الأخ العقيد معمر القذافى قائد ثورة الفاتح فى ليبيا. ورغم أن السنوات القليلة الماضية شهدت محاولات مكثفة من العقيد القذافى لتحسين صورة ليبيا وحكومتها فى الغرب فإن تصرفات هانيبال تبدد الكثير من هذه المحاولات. ظهر اسم هانيبال فى قائمة مثيرى المشكلات لأول مرة عام 2004 عندما تم القبض عليه فى باريس أثناء قيادته لسيارته البورش بسرعة 135 كيلومترا فى الساعة فى الاتجاه العكسى وهو مخمور. وقد تم الإفراج عنه فى ذلك الوقت بفضل حصانته السياسية. وبعد هذه الحادثة بشهرين تم استدعاء الشرطة إلى أحد فنادق باريس لأن هانيبال كان يضرب صديقته ثم أشهر مسدسه فى وجه الشرطة. وعندما انتقل من فرنسا إلى سويسرا انتقلت معه المشكلات حيث تم القبض عليه العام الماضى بسبب اعتدائه على اثنين من الخدم فى أحد فنادق جنيف وهو ما أدى إلى انفجار أزمة سياسية حادة بين ليبيا وسويسرا. وفى المرتبة الرابعة جاء اسم هو هاى فينج غير المتداول إعلاميا بصورة كبيرة وهو ابن الرئيس الصينى هو جينتاو. ويتولى هاى فينج رئاسة إحدى شركات إنتاج الماسحات الضوئية فى الصين ولكنه يستخدم سلطات والده من أجل زيادة ثروته ومنها فوز الشركة بصفقة ضخمة لتوريد أنظمة المسح الضوئى فى المطارات الصينية. وفى يوليو الحالى أعلنت السلطات فى دولة نامبيا وجود هاى فينج ضمن تحقيق فى فضيحة فساد كبرى. تقول سلطات الإدعاء فى نامبيا إن فينج وشركته قدما رشاوى كبيرة للمسئولين فى نامبيا من أجل الفوز بعقد توريد أنظمة المسح الضوئى لمطاراتها. وأخيرا يأتى اسم مارك تاتشر ابن رئيسة وزراء بريطانيا الأسبق والأشهر مارجريت تاتشر صاحبة لقب المرأة الحديدية. وقد تصدر اسمه عناوين الأخبار أول مرة عام 1982 عندما تاه فى الصحراء الأفريقية لمدة أربعة أيام أثناء مشاركته فى رالى سيارات باريس داكار. وبعد ذلك رسب «ابن تاتشر» ثلاث مرات متتالية فى اختبار المحاسبة. وبعد ذلك كون ثروة كبيرة من خلال استغلال اسم والدته لعقد صفقات ضخمة فى دول أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وفى عام 2004 تم اعتقال سير مارك تاتشر فى مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا بتهمة تمويل انقلاب عسكرى فى غينيا الاستوائية. وقد تم منعه من دخول الولاياتالمتحدة بعد اعترافه بالتورط فى انقلاب غينيا بيساو. كما منعت موناكو دخوله رغم أنها مشهورة بأنها «الملاذ الآمن» للكثيرين.