نجلا الشيخ زايد والقذافى يتصدران قائمة «أسوأ 5 أبناء فى العالم»

تصدر نجلا زعيمين عربيين قائمة أسوأ 5 أبناء فى العالم أعدتها مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية المرموقة، وتصدر القائمة الشيخ عيسى بن زايد بن سلطان آل نهيان نجل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات السابق وشقيق رئيس البلاد الحالى الشيخ خليفة بن زايد، واعتبرته المجلة «أسوأ ابن فى العالم».. بينما احتل هانيبال القذافى (33 عاما) نجل الرئيس الليبى معمر القذافى المرتبة الثالثة ل «مساره التخريبى الجدير باسمه فى أوروبا الغربية»، على حد وصف المجلة.
وفيما يتعلق ب «النجل الإماراتى»، ذكرت المجلة أنه «رغم عدم تمتعه بمنصب حكومى رسمى، فإن الشيخ عيسى يعد من أبرز المطورين فى مجال العقارات وهو يشتهر سابقا لبنائه برج الحكمة وهو مجمع ضخم بناه على شرف والده الراحل.. وبفضل ليلة واحدة فى الصحراء وشريط فيديو طائش يعد اسم الشيخ عيسى الآن مرادفا للسادية وسوء استغلال السلطة».
وأظهر الشريط الذى كشفت عنه شبكة «إيه. بى. سى» الأمريكية فى أبريل الماضى مجموعة من الرجال يساعدون الشيخ عيسى فى تعذيب تاجر حبوب أفغانى يتهمه الشيخ عيسى بالاحتيال عليه.
كما أبرز الشريط الشيخ عيسى وهو يطلق النار من سلاح آلى حول الرجل الأفغانى ويحشو فمه بالرمل ويصب الملح على جروحه.
واعترف وزير الداخلية الإماراتى شقيق عيسى أيضا، بأن الرجل الذى يظهره الشريط هو عيسى ليتم وضع الأخير قيد الإقامة الجبرية على ذمة التحقيق فى مشهد وصفته المجلة بأنه «أمر نادر للغاية بالنسبة لأحد أعضاء الأسرة الحاكمة».
أما هانيبال القذافى، فكانت سلسلة فضائحه المتكررة سببا كافيا لوصوله إلى لقب «ثالث أسوأ ابن» عندما سجلت «فورين بوليسى» واقعة ضبطه وهو يقود سيارته البورش مخمورا فى 2004 وبسرعة بلغت 90 ميلا فى الساعة وفى الاتجاه المعاكس فى شارع الإليزيه بفرنسا، لكنه أفرج عنه بعد ذلك لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية.
وبعد مرور شهرين على الواقعة الأولى استدعت إدارة أحد فنادق العاصمة باريس الشرطة بعدما تعدى هانيبال بالضرب على صديقته، حيث جردته الشرطة من مسدسه وتمت مصادرته.
وبعد إطلاق سراحه فى المرة الثانية بقليل استدعى فندق آخر الشرطة لأن هانيبال شرع فى تحطيم أثاثه، ووجه إليه الاتهام مؤخرا بالقيام باعتداءات.
وجاءت المرتبة الثانية فى القائمة من نصيب كيم يونج نام (38 عاما) نجل الزعيم الكورى الشمالى كيم يونج إيل، بينما حل هو هايفنج (38 عاما) نجل الزعيم الصينى هو جينتاو فى المركز الرابع لاستغلال علاقات والده فى بناء ثروته.
وتذيل مارك تاتشر (56 عاما) نجل رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارجريت تاتشر القائمة فى المرتبة الخامسة والأخيرة كأسوأ ابن فى العالم لجنيه ثروة كبيرة عن طريق علاقات والدته بالعديد من البقاع الثرية فى أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.