يسرا : «مأجورون» يطالبون عادل إمام بالاعتزال

عبرت الفنانة يسرا عن سعادتها الغامرة بتكريمها فى افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان «وهران» الدولى للفيلم العربى، مضيفة «أن هذا المهرجان أصاب عقلى بذهول من شدة جماله».
وأوضحت: أنا شخصيا استمتعت بتكريمى فيه جدا لأمور كثيرة أولها أن التكريم بالفعل مشرف، وقدرونى فيه بشكل رائع وغير عادى ويكفى أنهم علقوا لوحة كبيرة فى حفل الافتتاح كتب عليها «تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقه مهرجان وهران الدولى يكرم الفنانة العالمية يسرا» فلم يقولوا الفنانة المصرية أو العربية بل قالوا العالمية.
وتابعت: التكريم رفع من معنوياتى جدا وتأكدت من خلاله أنى أسير فى الطريق الصحيح ولم أضل طريقى كما يقولون الفترة الأخيرة فى بلدى مصر، فهذا التكريم جاء فى الوقت المناسب.. وقت لم ألق فيه تكريما أو ترحيبا أو ثناء فى بلدى.. بل على العكس تمت مهاجمتى فقط لأنى عملت فى فيلم مع عادل إمام!
وأشارت إلى أن عادل إمام عندما زار الجزائر استقبله الرئيس عبدالعزيز بوتفليقه بنفسه، فهناك يقدرون الفن المصرى والفنانين المصريين أكثر من المصريين أنفسهم، الذين لم يحفظوا مقام أو تاريخ أحد، بل أطلقوا الشتائم والسباب، والاستخفاف بالنجوم.
وأضافت يسرا بغضب: عادل إمام الذى نهض بالسينما وتزعمها خلال 40 سنة متواصلة، وحمل هموم الفن ودافع عنه طوال حياته، جاء الوقت ليطالبه بعض المأجورين بالاعتزال، ويلومونى لأنى عملت معه، ويصفوا عملى معه بالسقطة، هل وصل بنا الحال إلى هذه الدرجة أن يتم سب الفنانين الكبار فى الصحف «عينى عينك»، حتى النقد لم يعد محترما إلا ما رحم ربى، هل يرضى أحد الحملة التى تعرض لها عادل إمام ؟ أعتقد الكل رأى ما حدث، والكل أيضا ساكت لا يتكلم.
وأضافت عندما كنت فى المؤتمر الصحفى الذى أقيم خلال افتتاح المهرجان سألنى أحد الصحفيين عما إذا كان النقد الشديد الذى تعرض له فيلم «بوبوس» أثر على بالسلب فأجبت: أنى اعتدت على الهجوم وعدم التقدير فى مصر، لذلك لن ألتفت له.
واختتمت كلامها بتوجيه التحية لإدارة المهرجان وقالت: احترمت المهرجان جدا لأنه أهدى هذه الدورة لمدينة القدس كعاصمة للثقافة العربية، ولتكريم المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى الذى يرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة فى حفل الافتتاح، ورأت الفنانة الكبيرة إن إهداء الدورة للقدس موقف نبيل من المهرجان، وقالت إن القدس فى قلوبنا جميعا وأتمنى أن يقام هناك مهرجان وأحضره.