قال مدير المستشارية الاتحادية الألمانية، بيتر ألتماير، اليوم الجمعة، إن الحكومة لم تتخذ قرارا حتى الآن حيال استجواب من المقرر أن يقوم به البرلمان الألماني مع مسرب الوثائق والعميل السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن فيما يتعلق ببرامج المراقبة. وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية أن تصريحات ألتماير تأتي بعد أن أفادت وسائل إعلام ألمانية أن الحكومة ستمنح البرلمان الألماني توصية في وقت لاحق اليوم، ترفض فيها إحضار سنودن لألمانيا لاستجوابه بشأن برامج المراقبة. ورفض المسؤول الألماني تلك التقارير معلقا: "هناك الكثير من الاحتمالات لكيفية استجواب سنودن، غير أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار بشأن أساليب تفعيل ذلك". وأشارت تقارير صحفية أخرى إلى أن ثمة مخاوف لدى إدارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إزاء التداعيات القانونية والسياسية السلبية لإدلاء سنودن بإفادته أمام البرلمان. وكانت مجلة "دير شبيجل" الأسبوعية الألمانية قد كشفت أواخر أكتوبر من العام الماضي أن وكالة الأمن القومي الأمريكية بدأت في التجسس على هاتف المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، منذ عام 2002 عبر وحدة خدمة المجموعة الخاصة.