دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المجلس المركزي لمنظمة التحرير إلى اعتماد إستراتيجية وطنية بديلة تجمع بين المقاومة المسلحة والشعبية وتدويل القضية الفلسطينية بانضمام دولة فلسطين إلى جميع المؤسسات والمنظمات الدولية. جاء ذلك، خلال اعتصام جماهيري نظمته الجبهة الديمقراطية وهي إحدى فصائل اليسار الفلسطيني، اليوم السبت، في «ميدان فلسطين» وسط مدينة غزة بالتزامن مع اجتماع المجلس المركزي الذى يعد بمثابة البرلمان المصغر لمنظمة التحرير في رام الله اليوم. وشارك في الاعتصام، ممثلون عن القوى والفصائل الفلسطينية وحشد نسوي وجماهيري واسع. ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية. وقال زياد جرجون، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إن جلسة المجلس المركزي تأتي مع قرب انتهاء فترة التسعة أشهر للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية برعاية أمريكية، داعيا المجلس إلى رفض تمديد المفاوضات دون مرجعية الشرعية الدولية والوقف الكامل للاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة. وطالب عضو المكتب السياسي، باختزال الوقت والزمن في تنفيذ اتفاق انهاء الانقسام بالإسراع في تشكيل حكومة التوافق الوطني بمشاركة جميع القوى والفصائل الفلسطينية، وتحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والمجلس التشريعي والوطني على أساس التمثيل النسبي الكامل وعقد اجتماع هيئة تفعيل وتطوير منظمة التحرير. وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل السريع والعاجل لوقف العدوان والاستيطان والتهويد والحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وفتح جميع المعابر في قطاع غزة.