أعلنت وزارة الصحة السعودية، وفاة خمسة أشخاص إضافيين، بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات في المملكة جراء الإصابة بالفيروس القاتل إلى 92 شخصا. وقالت الوزارة، في آخر أرقام رسمية، إنه «تم تسجيل 14 حالة إصابة جديدة بالفيروس بينها أربع حالات أدت إلى الوفاة، فيما توفيت مواطنة كانت سجلت إصابتها في وقت سابق». ومن بين المتوفين في الرياض وافد فلسطيني في الواحدة والثمانين من العمر ومواطنة في التاسعة والخمسين، أما في مكة (غرب) فقد توفيت وافدة بنجلادشية (40 سنة) بسبب المرض. وفي جدة (غرب) التي تسارعت فيها الإصابات مؤخرا، توفي فلسطيني في الرابعة والستين من العمر ومواطن سعودي في الثلاثين من العمر. وقال موقع وزارة الصحة، إنه تم تسجيل 313 إصابة في المملكة منذ رصد الفيروس للمرة الأولى في سبتمبر 2012. وكان العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، وصل إلى مدينة جدة، قبل أيام في مسعى منه لطمأنة السعوديين حول وضع فيروس كورونا الذي ينتشر بشكل خاص في المدينة الساحلية الغربية. وكان وزير الصحة السعودي المكلف عادل الفقيه تعهد بالشفافية مع المجتمع والإعلام بعد تكاثر الإصابات بفيروس كورونا.