طلبت الإكوادور من العسكريين العشرين العاملين في السفارة الأمريكية بالعاصمة كيتو، مغادرة البلاد في غضون شهر. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، صباح اليوم الجمعة، عن المتحدث باسم السفارة الأمريكية بالإكوادور، جيفري وينشنكر، أن "الفريق التابع لوزارة الدفاع الأمريكية أمر بوقف عملياته في الإكوادور منذ السابع من إبريل الجاري". وأوضح المتحدث الأمريكي، أن "المجموعة العسكرية تتكون من 20 عنصرًا هم من المدنيين التابعين لوزارة الدفاع ولا يرتدون جميعًا الزي العسكري وهم فى الإكوادور منذ أن قدمت واشنطن العام الماضي 7 ملايين دولار كمساعدات أمنية لكيتو، تتضمن التدريب التقني للحفاظ على الطائرات والتعاون في مجال مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بالبشر ومكافحة الإرهاب". يشار إلى أن علاقات الولاياتالمتحدة مع الإكوادور توترت في السنوات الأخيرة، منذ أن طرد الرئيس كوريا ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين بما فيهم السفير هيذر هودجز وقدم اللجوء لمؤسس موقع «ويكيليكس» الإلكتروني جوليان أسانج في عام 2012.