أعلن عضو في الحكومة الفرنسية، الأحد، أن باريس ستدعو إلى "عقوبات جديدة في حال وقع تصعيد عسكري" في أوكرانيا، حيث اشتدت المواجهات بين موالين للروس وحكومة كييف الموالية لأوروبا. وصرح الوزير المنتدب المكلف العلاقات مع البرلمان، جان ماري لوجن، في برنامج تليفزيوني "إننا سنضطر إلى اتخاذ عقوبات جديدة في حال تصعيد عسكري". وأضاف "لا بد من التهدئة من الطرفين". وتابع المسؤول الاشتراكي ملخصا موقف الحكومة الفرنسية "ليس هناك حل عسكري للمشكلة" داعيًا إلى "احترام موعد انتخابات 25 مايو" و"وحدة وسلامة أراضي" أوكرانيا. وقال لوجن: "إن وضع اليوم يفسح المجال أمام الاستفزازيين وبالتالي يجب على كل الأطراف إجمالا الطرفين الالتزام بسياسة تهدئة وعدم التصعيد".