محافظ المنوفية يتابع أعمال تطوير مدخل شبين الكوم والممشى الجديد    التعليم: افتتاح 15 مدرسة مصرية يابانية جديدة العام الدراسي المقبل    رئيس الحكومة: مصر تستقبل المزيد من الاستثمارات الجديدة وتشهد نموا ملحوظا في الصادرات    إسرائيل: الضابط الذي قتل يوم الاثنين جنوب غزة قائد بجهاز الشاباك    بلال: لو شكلت فريقا مع بركات وأبوتريكة الآن لهزمنا إنتر ميامي!    ضبط المتهم بتحصيل مبالغ مالية دون وجه حق من قائدي الميكروباص بالنزهة    بحضور أسر الصحفيين.. عروض مسرح الطفل بقصر الأنفوشي تحقق إقبالًا كبيرًا    بعد تعرضهم لحادث.. صور مراقبي الثانوية العامة داخل المستشفى بقنا    مجموعة الأهلي.. شكوك حول مشاركة حارس بورتو ضد إنتر ميامي    "أنا مصمم".. وصلة غناء من مرموش للاعبي مانشستر سيتي قبل مونديال الأندية (فيديو)    قرار مهم من "التعليم" بشأن سداد مصروفات الصفوف الأولى للعام الدراسي 2026    رصاصة غدر بسبب الزيت المستعمل.. حبس المتهم بقتل شريكه في الفيوم    رئيسة «القومي للبحوث»: التصدي لظاهرة العنف الأسري ضرورة وطنية | فيديو    «البحوث الإسلامية»: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني    سلطنة عُمان تشهد نشاطًا دبلوماسيًّا مكثفًا لوقف التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل    الرئيس الإسرائيلي يعلّق على فكرة اغتيال خامنئي: القرار بيد السلطة التنفيذية    بدء الجلسة العامة للبرلمان لمناقشة الموازنة العامة    "الحرية المصري": نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية    حملات مكثفة لتطهير ترع مركزي صدفا وأبنوب بمحافظة أسيوط    إمام عاشور يروي لحظة إصابته ضد إنتر ميامي: «كنت بجري ومش حاسس بدراعي»    النواب يوافق نهائيا على الموازنة العامة 2025l2026 بإجمالى 6.7تريليون جنيه    تخصيص بالأسبقية.. مواعيد الحجز الإلكتروني لشقق صبا بأرقام العمارات    في أقل من شهر.. «المشروع X» يفرض نفسه في شباك التذاكر    أحمد فتحي ضيف برنامج "فضفضت أوي" على Watch It    نور عمرو دياب تثير الجدل بتصريحاتها الأخيرة: "أنا بنت شيرين رضا" (فيديو)    بلمسة مختلفة.. حسام حبيب يجدد أغنية "سيبتك" بتوزيع جديد    "هيخسر ومش مصرية".. حقيقة التصريحات المنسوبة للفنانة هند صبري    رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء صربيا بمطار القاهرة الدولي    محافظ المنيا يُكرم مديرة مستشفى الرمد ويُوجه بصرف حافز إثابة للعاملين    ماذا يحدث لجسمك عند التعرض لأشعة الشمس وقت الذروة؟    طريقة عمل طاجن اللحمة في الفرن    نجاح طبي جديد: استئصال ورم ضخم أنقذ حياة فتاة بمستشفى الفيوم العام    عرض غنوة الليل والسكين والمدسوس في ختام الموسم المسرحي لقصور الثقافة بجنوب الصعيد    سموتريتش يفصح عن حصيلة خسائر الهجمات الإيرانية    الداخلية تضبط منادى سيارات "بدون ترخيص" بالقاهرة    السجن المشدد 3 سنوات لمتهم لحيازته وتعاطيه المخدرات بالسلام    السفارة الصينية في إيران تحث رعاياها على مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن    محافظ أسوان يشيد بجهود صندوق مكافحة الإدمان فى الأنشطة الوقائية    تراجع كبير بإيرادات أفلام العيد والمشروع x في الصدارة    زيلينسكي: روسيا هاجمتنا بالطائرات المسيرة بكثافة خلال ساعات الليل    وزير الرياضة يرد على الانتقادات: دعم الأهلي والزمالك واجب وطني.. ولا تفرقة بين الأندية    المرور تحرر 47 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    بينها «شمس الزناتي».. أول تعليق من عادل إمام على إعادة تقديم أفلامه    طلاب الثانوية العامة بالفيوم: "امتحان اللغة الأجنبية الثانية فى مستوى الطالب المتوسط لكن به بعض التركات الصعبة جدا    البحوث الفلكية: الخميس 26 يونيو غرة شهر المحرم وبداية العام الهجرى الجديد    دار الإفتاء: الصلاة بالقراءات الشاذة تبطلها لمخالفتها الرسم العثماني    الجهاز الطبى للزمالك يقترب من الرحيل.. وتغييرات إدارية مرتقبة    أستاذ هندسة بترول: هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها من إيران أو إسرائيل    محافظ المنوفية والسفيرة نبيلة مكرم يتفقدان قافلة ايد واحدة.. مباشر    "ليست حربنا".. تحركات بالكونجرس لمنع تدخل أمريكا فى حرب إسرائيل وإيران    مستشفيات الدقهلية تتوسع في الخدمات وتستقبل 328 ألف مواطن خلال شهر    أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في سوق العبور اليوم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 17-6-2025 في محافظة قنا    جامعة قناة السويس: تأهيل طبيب المستقبل يبدأ من الفهم الإنساني والتاريخي للمهنة    «أمطار في عز الحر».. الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الثلاثاء: «احذروا الشبورة»    بعد تلقيه عرضًا من الدوري الأمريكي.. وسام أبوعلى يتخذ قرارًا مفاجئًا بشأن رحيله عن الأهلي    «لازم تتحرك وتغير نبرة صوتك».. سيد عبدالحفيظ ينتقد ريبيرو بتصريحات قوية    ما هي علامات قبول فريضة الحج؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بقلم لوك بيرو واولغا نيدباييفا في


برلمان القرم يعلن الاستقلال،
والتباعد لا يزال قائما بين الاميركيين والروس (تحديث)03/11/2014 22:03:56 GMT+02:00#560506
D»BP 3491 KGA80 (4) أ
ف ب (889)
بقلم لوك بيرو واولغا نيدباييفا في
كييف وليليا بودجوروفا في سيمفروبول =(صور+فيديو+رسوم بيانية)= مع اضافة الاتصال بين لافروف وكيري ///
موسكو,
11-3-2014 (أ ف ب) - قامت
السلطات في شبه جزيرة القرم بخطوة اضافية نحو الالتحاق بروسيا من خلال تبنيها
الثلاثاء اعلانا للاستقلال، فيما تواصل النقاش بين الاميركيين والروس هاتفيا من
دون تسجيل اي تقدم ملموس نحو الاتفاق على تسوية في اوكرانيا.
بموازاة ذلك تطرق الاوروبيون وخصوصا
البريطانيين والفرنسيين الى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا. وفي كلامها عن
اوكرانيا امام النواب الالمان اعتبرت المستشارة انغيلا ميركل ان "عملية
ضم" حصلت في القرم التي "سرقتها" روسيا.
وفي البرلمان الاقليمي للقرم، تبنى
78 من 81 نائبا "اعلانا للاستقلال" يمهد للالتحاق بروسيا. ويشكل
الناطقون باللغة الروسية الاكثرية في هذه المنطقة التي ارسلت موسكو اليها الاف
الرجال.
وتحدث النواب خصوصا عن سابقة
استقلال كوسوفو الذي اعترفت به الامم المتحدة لتبرير مسعاهم.
وجاء في الاعلان ان "جمهورية
القرم ستكون دولة ديموقراطية، علمانية ومتعددة القوميات وتتعهد بالحفاظ على
السلام والوفاق بين الاتنيات والطوائف على اراضيها".
ومن المقرر اجراء استفتاء ابتداء من
الاحد حول الالتحاق بروسيا. ثم
تتوجه القرم الى "روسيا الاتحادية لقبولها بناء على اتفاق مناسب بين
الحكومتين بصفتها عضوا جديدا في الاتحاد".
وذكرت موسكو بقرار صادر عن محكمة
العدل الدولية بشأن كوسوفو عندما اعتبر ان "اعلان استقلال من طرف واحد لقسم
من دولة لا يخرق القانون الدولي".
وتأتي هذه البادرة التي اتخذها
النواب في القرم فيما باتت القوات الروسية تسيطر على النقاط الاستراتيجية في هذه
المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي داخل اوكرانيا. وقد باتت كل الامور جاهزة لحصول
انفصال شبه الجزيرة بشكل سريع. ف"رئيس الوزراء" سيرغي اكسيونوف اعلن
نفسه "قائد الجيوش"، ورأى سكان القرم المليونان والذين يتحدث القسم
الاكبر منهم اللغة الروسية ان القنوات التلفزيونية الروسية حلت محل الشبكات
التلفزيونية الاوكرانية على محطتهم التلفزيونية.
ويفتش رجال بالزي العسكري كل مسافر
يصل الى سيمفيروبول آتيا من الشمال، ووحدها الرحلات الاتية من موسكو يمكن ان
تهبط في هذه المدينة.
وباتت منطقة القرم بحكم الامر
الواقع محظورة على المراقبين الدوليين. واعلنت الامم المتحدة الثلاثاء ان موفدها
الى اوكرانيا ايفان سيمونوفيتش تخلى في الوقت الحاضر عن التوجه الى القرم.
وحذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد
كاميرون من فرض "عقوبات قاسية اذا لم تغير موسكو سياستها". وهدد وزير
الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بفرض عقوبات جديدة "ابتداء من هذا الاسبوع".
وعشية زيارة رئيس الوزراء الاوكراني
ارسيني ياتسينيوك الى واشنطن لطلب مساعدة باراك اوباما قبل خمسة ايام من
الاستفتاء في القرم، يبدو التباين كاملا بين الروس والغربيين.
فواشنطن تتهم موسكو بأنها لا تأخذ
في الاعتبار مقترحات مطروحة. الا
ان موسكو التي قدمت مقترحات مضادة اكدت انها لن تقبل بسياسة الامر الواقع بعد
تغيير السلطة في كييف.
وعلى غرار المرات السابقة جرى اتصال
هاتفي جديد الثلاثاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الاميركي جون
كيري لم ينجح في تحقيق اي تقدم.
واجرى الوزيران المكالمة بعد ان كشف
كيري عن مجموعة من المقترحات حول تخفيف التوترات التي تصاعدت منذ الاطاحة بالرئيس
الموالي للكرملين فيكتور يانوكوفيتش الشهر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية
جنيفر بساكي عشية زيارة رئيس الوزراء الاوكراني المؤقت ارسيني ياتسينيوك
لواشنطن، ان "اجوبة لافروف كانت تكرارا للمواقف (الروسية) التي
سمعناها" في المحادثات في باريس وروما الاسبوع الماضي.
واشارت الى ان كيري جدد التاكيد على
رغبته في مواصلة المحادثات "ولكن
البيئة غير ملائمة، ويجب ان يكون الهدف حماية سيادة اوكرانيا". واضافت "لم نر ذلك في الردود
التي حصلنا عليها من لافروف".
ودعت واشنطن موسكو الى سحب قواتها
من الاراضي الاوكرانية وتفكيك المليشيات المدعومة من الكرملين، واجراء محادثات
مباشرة مع السلطات الموقتة في كييف من خلال مجموعة اتصال جديدة تحاول تشكيلها مع
حلفائها الاوروبيين بهدف تخفيف التوترات.
وقالت بساكي ان روسيا "لم تتخذ
اي خطوات لتخفيف التصعيد"، الا انها اكدت ان لافروف قال انه سيواصل التحدث
مع نظيره الاميركي في الايام المقبلة، مضيفة ان ادارة اوباما تتعامل مع الازمة
"يوما بيوم".
وفي موسكو صرحت وزارة الخارجية
الروسية في بيان ان "وزيري الخارجية تبادلا الاراء حول المقترحات الملموسة
من روسيا والولايات المتحدة لضمان السلم المدني والوئام في هذا البلد"،
مضيفة انهما اتفقا على مواصلة المشاورات.
واكدت روسيا على ضرورة اخذ مصلحة
جميع الاوكرانيين في الاعتبار وكذلك "احترام حق مواطني القرم في تقرير
مصيرهم بشكل مستقل طبقا للقانون الدولي".
وقال لافروف للرئيس الروسي فلاديمير
بوتين الاثنين في لقاء تلفزيوني نادر بين الاثنين ان كيري رفض دعوة للمشاركة في
محادثات في موسكو الاثنين.
واوضح لافروف ان وثيقة واشنطن التي
تسلمتها موسكو الجمعة تتحدث عن "مفهوم لا يوافقنا تماما لان كل شيء كان
مبنيا على افتراض وجود نزاع بين روسيا واوكرانيا وعلى اساس القبول بالامر الواقع".
ورد مسؤولون اميركيون بالقول ان
الوقت لم يكن مناسبا ليزور كيري موسكو نظرا لعدم وجود مؤشر الى استعداد بوتين
للتفاوض او ان لافروف مخول لان يقود اي محادثات.
وعلى الجانب الاخر من بحر ازوف، في
روستوف اون دون بروسيا، ظهر الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش للمرة الثانية امام
الكاميرات منذ سقوطه اواخر شباط/فبراير. وقال انه الرئيس "الشرعي"
الوحيد لاوكرانيا، لكنه بدا على خلاف مع الكرملين عندما اعرب عن الاسف
"لانفصال القرم" عن اوكرانيا.
وقال "ما ان تسمح الظروف وانا
اكيد في فترة ليست بطويلة، ساعود بدون شك الى كييف"، داعيا المجموعة
الدولية الى الكف عن "دعم انقلاب قامت به زمرة مؤلفة من قوميين متشددين
وفاشيين جدد".
واكد يانوكوفيتش ان اوكرانيا
"ستستعيد وحدتها"، فيما دعمت القيادة الروسية على ما يبدو امكانية
تقسيم البلاد وقالت ان يانوكوفيتش لم يعد له مستقبل سياسي.
من جهة ثانية، رحب الروس
باستراتيجية فلاديمير بوتين في اوكرانيا، كما افادت مؤسسات استطلاع الرأي التي
اعطت الرئيس الروسي رقما قياسيا على صعيد الشعبية منذ اعادة انتخابه في 2012.
فأكثر من ثلثي الروس يؤيدون سياسته.
وفي هذا الاطار المتوتر، اعلن وزير
الدفاع الاوكراني ايغور تنيوك عن مناورات عسكرية. وقال ان الاوكرانيين
"مستعدون للدفاع عن دولتهم".
واعلن الحلف الاطلسي الاثنين ارسال
طائرات رادار من نوع اواكس للقيام بمهمات استطلاع فوق بولندا ورومانيا
المجاورتين لاوكرانيا.
برلمان القرم يعلن الاستقلال،
والتباعد لا يزال قائما بين الاميركيين والروس (تحديث)03/11/2014 22:03:56 GMT+02:00#560506
D»BP 3491 KGA80 (4) أ
ف ب (889)
بقلم لوك بيرو واولغا نيدباييفا في
كييف وليليا بودجوروفا في سيمفروبول =(صور+فيديو+رسوم بيانية)= مع اضافة الاتصال بين لافروف وكيري ///
موسكو,
11-3-2014 (أ ف ب) - قامت
السلطات في شبه جزيرة القرم بخطوة اضافية نحو الالتحاق بروسيا من خلال تبنيها
الثلاثاء اعلانا للاستقلال، فيما تواصل النقاش بين الاميركيين والروس هاتفيا من
دون تسجيل اي تقدم ملموس نحو الاتفاق على تسوية في اوكرانيا.
بموازاة ذلك تطرق الاوروبيون وخصوصا
البريطانيين والفرنسيين الى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا. وفي كلامها عن
اوكرانيا امام النواب الالمان اعتبرت المستشارة انغيلا ميركل ان "عملية
ضم" حصلت في القرم التي "سرقتها" روسيا.
وفي البرلمان الاقليمي للقرم، تبنى
78 من 81 نائبا "اعلانا للاستقلال" يمهد للالتحاق بروسيا. ويشكل
الناطقون باللغة الروسية الاكثرية في هذه المنطقة التي ارسلت موسكو اليها الاف
الرجال.
وتحدث النواب خصوصا عن سابقة
استقلال كوسوفو الذي اعترفت به الامم المتحدة لتبرير مسعاهم.
وجاء في الاعلان ان "جمهورية
القرم ستكون دولة ديموقراطية، علمانية ومتعددة القوميات وتتعهد بالحفاظ على
السلام والوفاق بين الاتنيات والطوائف على اراضيها".
ومن المقرر اجراء استفتاء ابتداء من
الاحد حول الالتحاق بروسيا. ثم
تتوجه القرم الى "روسيا الاتحادية لقبولها بناء على اتفاق مناسب بين
الحكومتين بصفتها عضوا جديدا في الاتحاد".
وذكرت موسكو بقرار صادر عن محكمة
العدل الدولية بشأن كوسوفو عندما اعتبر ان "اعلان استقلال من طرف واحد لقسم
من دولة لا يخرق القانون الدولي".
وتأتي هذه البادرة التي اتخذها
النواب في القرم فيما باتت القوات الروسية تسيطر على النقاط الاستراتيجية في هذه
المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي داخل اوكرانيا. وقد باتت كل الامور جاهزة لحصول
انفصال شبه الجزيرة بشكل سريع. ف"رئيس الوزراء" سيرغي اكسيونوف اعلن
نفسه "قائد الجيوش"، ورأى سكان القرم المليونان والذين يتحدث القسم
الاكبر منهم اللغة الروسية ان القنوات التلفزيونية الروسية حلت محل الشبكات
التلفزيونية الاوكرانية على محطتهم التلفزيونية.
ويفتش رجال بالزي العسكري كل مسافر
يصل الى سيمفيروبول آتيا من الشمال، ووحدها الرحلات الاتية من موسكو يمكن ان
تهبط في هذه المدينة.
وباتت منطقة القرم بحكم الامر
الواقع محظورة على المراقبين الدوليين. واعلنت الامم المتحدة الثلاثاء ان موفدها
الى اوكرانيا ايفان سيمونوفيتش تخلى في الوقت الحاضر عن التوجه الى القرم.
وحذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد
كاميرون من فرض "عقوبات قاسية اذا لم تغير موسكو سياستها". وهدد وزير
الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بفرض عقوبات جديدة "ابتداء من هذا الاسبوع".
وعشية زيارة رئيس الوزراء الاوكراني
ارسيني ياتسينيوك الى واشنطن لطلب مساعدة باراك اوباما قبل خمسة ايام من
الاستفتاء في القرم، يبدو التباين كاملا بين الروس والغربيين.
فواشنطن تتهم موسكو بأنها لا تأخذ
في الاعتبار مقترحات مطروحة. الا
ان موسكو التي قدمت مقترحات مضادة اكدت انها لن تقبل بسياسة الامر الواقع بعد
تغيير السلطة في كييف.
وعلى غرار المرات السابقة جرى اتصال
هاتفي جديد الثلاثاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الاميركي جون
كيري لم ينجح في تحقيق اي تقدم.
واجرى الوزيران المكالمة بعد ان كشف
كيري عن مجموعة من المقترحات حول تخفيف التوترات التي تصاعدت منذ الاطاحة بالرئيس
الموالي للكرملين فيكتور يانوكوفيتش الشهر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية
جنيفر بساكي عشية زيارة رئيس الوزراء الاوكراني المؤقت ارسيني ياتسينيوك
لواشنطن، ان "اجوبة لافروف كانت تكرارا للمواقف (الروسية) التي
سمعناها" في المحادثات في باريس وروما الاسبوع الماضي.
واشارت الى ان كيري جدد التاكيد على
رغبته في مواصلة المحادثات "ولكن
البيئة غير ملائمة، ويجب ان يكون الهدف حماية سيادة اوكرانيا". واضافت "لم نر ذلك في الردود
التي حصلنا عليها من لافروف".
ودعت واشنطن موسكو الى سحب قواتها
من الاراضي الاوكرانية وتفكيك المليشيات المدعومة من الكرملين، واجراء محادثات
مباشرة مع السلطات الموقتة في كييف من خلال مجموعة اتصال جديدة تحاول تشكيلها مع
حلفائها الاوروبيين بهدف تخفيف التوترات.
وقالت بساكي ان روسيا "لم تتخذ
اي خطوات لتخفيف التصعيد"، الا انها اكدت ان لافروف قال انه سيواصل التحدث
مع نظيره الاميركي في الايام المقبلة، مضيفة ان ادارة اوباما تتعامل مع الازمة
"يوما بيوم".
وفي موسكو صرحت وزارة الخارجية
الروسية في بيان ان "وزيري الخارجية تبادلا الاراء حول المقترحات الملموسة
من روسيا والولايات المتحدة لضمان السلم المدني والوئام في هذا البلد"،
مضيفة انهما اتفقا على مواصلة المشاورات.
واكدت روسيا على ضرورة اخذ مصلحة
جميع الاوكرانيين في الاعتبار وكذلك "احترام حق مواطني القرم في تقرير
مصيرهم بشكل مستقل طبقا للقانون الدولي".
وقال لافروف للرئيس الروسي فلاديمير
بوتين الاثنين في لقاء تلفزيوني نادر بين الاثنين ان كيري رفض دعوة للمشاركة في
محادثات في موسكو الاثنين.
واوضح لافروف ان وثيقة واشنطن التي
تسلمتها موسكو الجمعة تتحدث عن "مفهوم لا يوافقنا تماما لان كل شيء كان
مبنيا على افتراض وجود نزاع بين روسيا واوكرانيا وعلى اساس القبول بالامر الواقع".
ورد مسؤولون اميركيون بالقول ان
الوقت لم يكن مناسبا ليزور كيري موسكو نظرا لعدم وجود مؤشر الى استعداد بوتين
للتفاوض او ان لافروف مخول لان يقود اي محادثات.
وعلى الجانب الاخر من بحر ازوف، في
روستوف اون دون بروسيا، ظهر الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش للمرة الثانية امام
الكاميرات منذ سقوطه اواخر شباط/فبراير. وقال انه الرئيس "الشرعي"
الوحيد لاوكرانيا، لكنه بدا على خلاف مع الكرملين عندما اعرب عن الاسف
"لانفصال القرم" عن اوكرانيا.
وقال "ما ان تسمح الظروف وانا
اكيد في فترة ليست بطويلة، ساعود بدون شك الى كييف"، داعيا المجموعة
الدولية الى الكف عن "دعم انقلاب قامت به زمرة مؤلفة من قوميين متشددين
وفاشيين جدد".
واكد يانوكوفيتش ان اوكرانيا
"ستستعيد وحدتها"، فيما دعمت القيادة الروسية على ما يبدو امكانية
تقسيم البلاد وقالت ان يانوكوفيتش لم يعد له مستقبل سياسي.
من جهة ثانية، رحب الروس
باستراتيجية فلاديمير بوتين في اوكرانيا، كما افادت مؤسسات استطلاع الرأي التي
اعطت الرئيس الروسي رقما قياسيا على صعيد الشعبية منذ اعادة انتخابه في 2012.
فأكثر من ثلثي الروس يؤيدون سياسته.
وفي هذا الاطار المتوتر، اعلن وزير
الدفاع الاوكراني ايغور تنيوك عن مناورات عسكرية. وقال ان الاوكرانيين
"مستعدون للدفاع عن دولتهم".
واعلن الحلف الاطلسي الاثنين ارسال
طائرات رادار من نوع اواكس للقيام بمهمات استطلاع فوق بولندا ورومانيا
المجاورتين لاوكرانيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.