مصادر: غدا اجتماع تنسيقي بمستقبل وطن لإعلان القائمة الوطنية لانتخابات النواب المقبلة    البابا تواضروس يلقي وصايا داود النبي لابنه سليمان على كهنة 7 إيبارشيات بأسيوط (صور)    أخبار الاقتصاد اليوم: ارتفاع سعر الذهب.. خدمات مجانية لتطوير الأعمال الحرفية ضمن فعاليات معرض تراثنا.. أسهم الأسواق الناشئة تواصل ارتفاعها بدعم من التفاؤل بصفقات الذكاء الاصطناعي    وزير الزراعة يوضح الحقيقة الكاملة لأزمة غرق أراضي طرح النهر    ترامب ينشر رد حماس على خطته بمنصة تروث سوشيال    قيادي بحماس ل الشروق: رد الحركة على خطة ترامب لم يمس الثوابت المتمثلة في الدولة والسلاح وحق المقاومة    اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل قرب عناصرنا في جنوب لبنان    حلمي طولان: المنتخب في ورطة قبل كأس العرب والأندية تبحث عن مصلحتها    درجات الحرارة غدا السبت في مصر    المنيا: سقوط توك توك في حفرة صرف صحي أمام وحدة صحية بأبو قرقاص دون إصابات    مصرع شاب وإصابة آخر في حادث تصادم بقنا    أنوسة كوتة تكشف تطورات الحالة الصحية ل ماس محمد رحيم    رياض الخولي في ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية: «طيور الظلام» قفزة مهمة في حياتي الفنية    أوبرا دمنهور تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر (صور وتفاصيل)    بيحسوا بالملل.. 4 أبراج لا تحب الوحدة وتهرب من العزلة (هل أنت منهم؟)    4 عناصر يجب الانتباه إليها، النظام الغذائي المثالي للتعايش مع أمراض الكلى المزمنة    المنيا.. النيابة تنتدب الطب الشرعي لكشف ملابسات العثور على جثة شاب داخل مزرعة بسمالوط    وكيل جهاز المخابرات السابق: المصالحة الفلسطينية لم تعد أولوية في ظل الوضع الحالي    العقيد محمد عبدالقادر: إنجاز أكتوبر كان نصرًا عربيًا بامتياز    إرث أكتوبر العظيم    المحاسب الضريبى أشرف عبد الغنى: الإرادة السياسية للرئيس السيسى سر نجاح التيسيرات الضريبية    الاتحاد الأوروبي يطلق قواعد موحدة للشركات الناشئة في 2026 لتعزيز النمو    قوات جيش الاحتلال تقتحم بلدات في نابلس وتعتقل شابين فلسطينيين    لمدة 6 ساعات.. قطع المياه عن هذه المناطق بالجيزة خلال ساعات    الزمالك يدرس رحيل ثلاثة لاعبين في الشتاء.. عواد والجزيري على قائمة المغادرين    وزير الخارجية يثمن مساندة هايتي للدكتور خالد العناني في انتخابات منصب مدير عام اليونسكو    إيقاف عرض عدد من المسلسلات التركية.. والعبقري" من بينها    محمد كامل يُعلن أول قراراته: الحشد والتثقيف استعدادًا للإنتخابات    داء كرون واضطرابات النوم، كيفية التغلب على الأرق المصاحب للمرض    «لرفع العقوبات».. حاخام يهودي يعلن رغبته في الترشح ل مجلس الشعب السوري    غلق وتشميع 20 مقهى ومحل ورفع 650 حالة إشغال في الإسكندرية    افتتاح مسجد فانا في مطاي وإقامة 97 مقرأة للجمهور بالمنيا    «السكان» تشارك فى الاحتفال بيوم «عيش الكشافة» بمدينة العريش    «حاجة تليق بالطموحات».. الأهلي يكشف آخر مستجدات المدرب الجديد    وزير الرياضة يحضر تتويج مونديال اليد.. ويهنئ اللاعبين المصريين على أدائهم المميز    محمد صلاح يلتقط صورة تذكارية مع الكرة الرسمية لكأس العالم 2026    87 مليون جنيه لمشروعات الخطة الاستثمارية الجديدة بتلا والشهداء في المنوفية    حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة... تعرف عليها    هل يجب الترتيب بين الصلوات الفائتة؟.. أمين الفتوى يجيب    تعرف علي موعد إضافة المواليد علي بطاقة التموين في المنيا    البلشي وعبدالرحيم يدعوان لعقد اجتماع مجلس نقابة الصحفيين داخل مقر جريدة الوفد    القهوة بالحليب.. هل هي خيار صحي لروتينك الصباحي؟ (دراسة توضح)    استشاري مناعة: أجهزة الجيم ملوثة أكثر من الحمامات ب74 مرة (فيديو)    الإسماعيلي يواصل التعثر بهزيمة جديدة أمام سموحة    نتائج الجولة الخامسة من الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية    سبب غياب منة شلبي عن مؤتمر فيلم «هيبتا: المناظرة الأخيرة»    مواقيت الصلاه في المنيا اليوم الجمعه 3 أكتوبر 2025 اعرفها بدقه    مهرجان شرم الشيخ للمسرح يعلن لجنة تحكيم مسابقة "عصام السيد"    عاجل- سكك حديد مصر تُسيّر الرحلة ال22 لقطارات العودة الطوعية لنقل الأشقاء السودانيين إلى وطنهم    اسعار الحديد فى أسيوط اليوم الجمعة 3102025    باراجواي تعلن دعمها الرسمي للدكتور خالد العناني في انتخابات اليونسكو 2025    تعرف على آداب وسنن يوم الجمعة    "يونيسف": الحديث عن منطقة آمنة فى جنوب غزة "مهزلة"    ضبط متهمين بالتعدي على طلاب أمام مدرسة بالمطرية    المصري يواجه البنك الأهلي اليوم في الجولة العاشرة من دوري نايل    تكريم 700 حافظ لكتاب الله من بينهم 24 خاتم قاموا بتسميعه فى 12 ساعة بقرية شطورة    استشاري تغذية علاجية: الأضرار المحتملة من اللبن تنحصر في حالتين فقط    بالصور.. مصرع طفلة وإصابة سيدتين في انهيار سقف منزل بالإسكندرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بقلم لوك بيرو واولغا نيدباييفا في


برلمان القرم يعلن الاستقلال،
والتباعد لا يزال قائما بين الاميركيين والروس (تحديث)03/11/2014 22:03:56 GMT+02:00#560506
D»BP 3491 KGA80 (4) أ
ف ب (889)
بقلم لوك بيرو واولغا نيدباييفا في
كييف وليليا بودجوروفا في سيمفروبول =(صور+فيديو+رسوم بيانية)= مع اضافة الاتصال بين لافروف وكيري ///
موسكو,
11-3-2014 (أ ف ب) - قامت
السلطات في شبه جزيرة القرم بخطوة اضافية نحو الالتحاق بروسيا من خلال تبنيها
الثلاثاء اعلانا للاستقلال، فيما تواصل النقاش بين الاميركيين والروس هاتفيا من
دون تسجيل اي تقدم ملموس نحو الاتفاق على تسوية في اوكرانيا.
بموازاة ذلك تطرق الاوروبيون وخصوصا
البريطانيين والفرنسيين الى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا. وفي كلامها عن
اوكرانيا امام النواب الالمان اعتبرت المستشارة انغيلا ميركل ان "عملية
ضم" حصلت في القرم التي "سرقتها" روسيا.
وفي البرلمان الاقليمي للقرم، تبنى
78 من 81 نائبا "اعلانا للاستقلال" يمهد للالتحاق بروسيا. ويشكل
الناطقون باللغة الروسية الاكثرية في هذه المنطقة التي ارسلت موسكو اليها الاف
الرجال.
وتحدث النواب خصوصا عن سابقة
استقلال كوسوفو الذي اعترفت به الامم المتحدة لتبرير مسعاهم.
وجاء في الاعلان ان "جمهورية
القرم ستكون دولة ديموقراطية، علمانية ومتعددة القوميات وتتعهد بالحفاظ على
السلام والوفاق بين الاتنيات والطوائف على اراضيها".
ومن المقرر اجراء استفتاء ابتداء من
الاحد حول الالتحاق بروسيا. ثم
تتوجه القرم الى "روسيا الاتحادية لقبولها بناء على اتفاق مناسب بين
الحكومتين بصفتها عضوا جديدا في الاتحاد".
وذكرت موسكو بقرار صادر عن محكمة
العدل الدولية بشأن كوسوفو عندما اعتبر ان "اعلان استقلال من طرف واحد لقسم
من دولة لا يخرق القانون الدولي".
وتأتي هذه البادرة التي اتخذها
النواب في القرم فيما باتت القوات الروسية تسيطر على النقاط الاستراتيجية في هذه
المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي داخل اوكرانيا. وقد باتت كل الامور جاهزة لحصول
انفصال شبه الجزيرة بشكل سريع. ف"رئيس الوزراء" سيرغي اكسيونوف اعلن
نفسه "قائد الجيوش"، ورأى سكان القرم المليونان والذين يتحدث القسم
الاكبر منهم اللغة الروسية ان القنوات التلفزيونية الروسية حلت محل الشبكات
التلفزيونية الاوكرانية على محطتهم التلفزيونية.
ويفتش رجال بالزي العسكري كل مسافر
يصل الى سيمفيروبول آتيا من الشمال، ووحدها الرحلات الاتية من موسكو يمكن ان
تهبط في هذه المدينة.
وباتت منطقة القرم بحكم الامر
الواقع محظورة على المراقبين الدوليين. واعلنت الامم المتحدة الثلاثاء ان موفدها
الى اوكرانيا ايفان سيمونوفيتش تخلى في الوقت الحاضر عن التوجه الى القرم.
وحذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد
كاميرون من فرض "عقوبات قاسية اذا لم تغير موسكو سياستها". وهدد وزير
الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بفرض عقوبات جديدة "ابتداء من هذا الاسبوع".
وعشية زيارة رئيس الوزراء الاوكراني
ارسيني ياتسينيوك الى واشنطن لطلب مساعدة باراك اوباما قبل خمسة ايام من
الاستفتاء في القرم، يبدو التباين كاملا بين الروس والغربيين.
فواشنطن تتهم موسكو بأنها لا تأخذ
في الاعتبار مقترحات مطروحة. الا
ان موسكو التي قدمت مقترحات مضادة اكدت انها لن تقبل بسياسة الامر الواقع بعد
تغيير السلطة في كييف.
وعلى غرار المرات السابقة جرى اتصال
هاتفي جديد الثلاثاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الاميركي جون
كيري لم ينجح في تحقيق اي تقدم.
واجرى الوزيران المكالمة بعد ان كشف
كيري عن مجموعة من المقترحات حول تخفيف التوترات التي تصاعدت منذ الاطاحة بالرئيس
الموالي للكرملين فيكتور يانوكوفيتش الشهر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية
جنيفر بساكي عشية زيارة رئيس الوزراء الاوكراني المؤقت ارسيني ياتسينيوك
لواشنطن، ان "اجوبة لافروف كانت تكرارا للمواقف (الروسية) التي
سمعناها" في المحادثات في باريس وروما الاسبوع الماضي.
واشارت الى ان كيري جدد التاكيد على
رغبته في مواصلة المحادثات "ولكن
البيئة غير ملائمة، ويجب ان يكون الهدف حماية سيادة اوكرانيا". واضافت "لم نر ذلك في الردود
التي حصلنا عليها من لافروف".
ودعت واشنطن موسكو الى سحب قواتها
من الاراضي الاوكرانية وتفكيك المليشيات المدعومة من الكرملين، واجراء محادثات
مباشرة مع السلطات الموقتة في كييف من خلال مجموعة اتصال جديدة تحاول تشكيلها مع
حلفائها الاوروبيين بهدف تخفيف التوترات.
وقالت بساكي ان روسيا "لم تتخذ
اي خطوات لتخفيف التصعيد"، الا انها اكدت ان لافروف قال انه سيواصل التحدث
مع نظيره الاميركي في الايام المقبلة، مضيفة ان ادارة اوباما تتعامل مع الازمة
"يوما بيوم".
وفي موسكو صرحت وزارة الخارجية
الروسية في بيان ان "وزيري الخارجية تبادلا الاراء حول المقترحات الملموسة
من روسيا والولايات المتحدة لضمان السلم المدني والوئام في هذا البلد"،
مضيفة انهما اتفقا على مواصلة المشاورات.
واكدت روسيا على ضرورة اخذ مصلحة
جميع الاوكرانيين في الاعتبار وكذلك "احترام حق مواطني القرم في تقرير
مصيرهم بشكل مستقل طبقا للقانون الدولي".
وقال لافروف للرئيس الروسي فلاديمير
بوتين الاثنين في لقاء تلفزيوني نادر بين الاثنين ان كيري رفض دعوة للمشاركة في
محادثات في موسكو الاثنين.
واوضح لافروف ان وثيقة واشنطن التي
تسلمتها موسكو الجمعة تتحدث عن "مفهوم لا يوافقنا تماما لان كل شيء كان
مبنيا على افتراض وجود نزاع بين روسيا واوكرانيا وعلى اساس القبول بالامر الواقع".
ورد مسؤولون اميركيون بالقول ان
الوقت لم يكن مناسبا ليزور كيري موسكو نظرا لعدم وجود مؤشر الى استعداد بوتين
للتفاوض او ان لافروف مخول لان يقود اي محادثات.
وعلى الجانب الاخر من بحر ازوف، في
روستوف اون دون بروسيا، ظهر الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش للمرة الثانية امام
الكاميرات منذ سقوطه اواخر شباط/فبراير. وقال انه الرئيس "الشرعي"
الوحيد لاوكرانيا، لكنه بدا على خلاف مع الكرملين عندما اعرب عن الاسف
"لانفصال القرم" عن اوكرانيا.
وقال "ما ان تسمح الظروف وانا
اكيد في فترة ليست بطويلة، ساعود بدون شك الى كييف"، داعيا المجموعة
الدولية الى الكف عن "دعم انقلاب قامت به زمرة مؤلفة من قوميين متشددين
وفاشيين جدد".
واكد يانوكوفيتش ان اوكرانيا
"ستستعيد وحدتها"، فيما دعمت القيادة الروسية على ما يبدو امكانية
تقسيم البلاد وقالت ان يانوكوفيتش لم يعد له مستقبل سياسي.
من جهة ثانية، رحب الروس
باستراتيجية فلاديمير بوتين في اوكرانيا، كما افادت مؤسسات استطلاع الرأي التي
اعطت الرئيس الروسي رقما قياسيا على صعيد الشعبية منذ اعادة انتخابه في 2012.
فأكثر من ثلثي الروس يؤيدون سياسته.
وفي هذا الاطار المتوتر، اعلن وزير
الدفاع الاوكراني ايغور تنيوك عن مناورات عسكرية. وقال ان الاوكرانيين
"مستعدون للدفاع عن دولتهم".
واعلن الحلف الاطلسي الاثنين ارسال
طائرات رادار من نوع اواكس للقيام بمهمات استطلاع فوق بولندا ورومانيا
المجاورتين لاوكرانيا.
برلمان القرم يعلن الاستقلال،
والتباعد لا يزال قائما بين الاميركيين والروس (تحديث)03/11/2014 22:03:56 GMT+02:00#560506
D»BP 3491 KGA80 (4) أ
ف ب (889)
بقلم لوك بيرو واولغا نيدباييفا في
كييف وليليا بودجوروفا في سيمفروبول =(صور+فيديو+رسوم بيانية)= مع اضافة الاتصال بين لافروف وكيري ///
موسكو,
11-3-2014 (أ ف ب) - قامت
السلطات في شبه جزيرة القرم بخطوة اضافية نحو الالتحاق بروسيا من خلال تبنيها
الثلاثاء اعلانا للاستقلال، فيما تواصل النقاش بين الاميركيين والروس هاتفيا من
دون تسجيل اي تقدم ملموس نحو الاتفاق على تسوية في اوكرانيا.
بموازاة ذلك تطرق الاوروبيون وخصوصا
البريطانيين والفرنسيين الى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا. وفي كلامها عن
اوكرانيا امام النواب الالمان اعتبرت المستشارة انغيلا ميركل ان "عملية
ضم" حصلت في القرم التي "سرقتها" روسيا.
وفي البرلمان الاقليمي للقرم، تبنى
78 من 81 نائبا "اعلانا للاستقلال" يمهد للالتحاق بروسيا. ويشكل
الناطقون باللغة الروسية الاكثرية في هذه المنطقة التي ارسلت موسكو اليها الاف
الرجال.
وتحدث النواب خصوصا عن سابقة
استقلال كوسوفو الذي اعترفت به الامم المتحدة لتبرير مسعاهم.
وجاء في الاعلان ان "جمهورية
القرم ستكون دولة ديموقراطية، علمانية ومتعددة القوميات وتتعهد بالحفاظ على
السلام والوفاق بين الاتنيات والطوائف على اراضيها".
ومن المقرر اجراء استفتاء ابتداء من
الاحد حول الالتحاق بروسيا. ثم
تتوجه القرم الى "روسيا الاتحادية لقبولها بناء على اتفاق مناسب بين
الحكومتين بصفتها عضوا جديدا في الاتحاد".
وذكرت موسكو بقرار صادر عن محكمة
العدل الدولية بشأن كوسوفو عندما اعتبر ان "اعلان استقلال من طرف واحد لقسم
من دولة لا يخرق القانون الدولي".
وتأتي هذه البادرة التي اتخذها
النواب في القرم فيما باتت القوات الروسية تسيطر على النقاط الاستراتيجية في هذه
المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي داخل اوكرانيا. وقد باتت كل الامور جاهزة لحصول
انفصال شبه الجزيرة بشكل سريع. ف"رئيس الوزراء" سيرغي اكسيونوف اعلن
نفسه "قائد الجيوش"، ورأى سكان القرم المليونان والذين يتحدث القسم
الاكبر منهم اللغة الروسية ان القنوات التلفزيونية الروسية حلت محل الشبكات
التلفزيونية الاوكرانية على محطتهم التلفزيونية.
ويفتش رجال بالزي العسكري كل مسافر
يصل الى سيمفيروبول آتيا من الشمال، ووحدها الرحلات الاتية من موسكو يمكن ان
تهبط في هذه المدينة.
وباتت منطقة القرم بحكم الامر
الواقع محظورة على المراقبين الدوليين. واعلنت الامم المتحدة الثلاثاء ان موفدها
الى اوكرانيا ايفان سيمونوفيتش تخلى في الوقت الحاضر عن التوجه الى القرم.
وحذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد
كاميرون من فرض "عقوبات قاسية اذا لم تغير موسكو سياستها". وهدد وزير
الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بفرض عقوبات جديدة "ابتداء من هذا الاسبوع".
وعشية زيارة رئيس الوزراء الاوكراني
ارسيني ياتسينيوك الى واشنطن لطلب مساعدة باراك اوباما قبل خمسة ايام من
الاستفتاء في القرم، يبدو التباين كاملا بين الروس والغربيين.
فواشنطن تتهم موسكو بأنها لا تأخذ
في الاعتبار مقترحات مطروحة. الا
ان موسكو التي قدمت مقترحات مضادة اكدت انها لن تقبل بسياسة الامر الواقع بعد
تغيير السلطة في كييف.
وعلى غرار المرات السابقة جرى اتصال
هاتفي جديد الثلاثاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الاميركي جون
كيري لم ينجح في تحقيق اي تقدم.
واجرى الوزيران المكالمة بعد ان كشف
كيري عن مجموعة من المقترحات حول تخفيف التوترات التي تصاعدت منذ الاطاحة بالرئيس
الموالي للكرملين فيكتور يانوكوفيتش الشهر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية
جنيفر بساكي عشية زيارة رئيس الوزراء الاوكراني المؤقت ارسيني ياتسينيوك
لواشنطن، ان "اجوبة لافروف كانت تكرارا للمواقف (الروسية) التي
سمعناها" في المحادثات في باريس وروما الاسبوع الماضي.
واشارت الى ان كيري جدد التاكيد على
رغبته في مواصلة المحادثات "ولكن
البيئة غير ملائمة، ويجب ان يكون الهدف حماية سيادة اوكرانيا". واضافت "لم نر ذلك في الردود
التي حصلنا عليها من لافروف".
ودعت واشنطن موسكو الى سحب قواتها
من الاراضي الاوكرانية وتفكيك المليشيات المدعومة من الكرملين، واجراء محادثات
مباشرة مع السلطات الموقتة في كييف من خلال مجموعة اتصال جديدة تحاول تشكيلها مع
حلفائها الاوروبيين بهدف تخفيف التوترات.
وقالت بساكي ان روسيا "لم تتخذ
اي خطوات لتخفيف التصعيد"، الا انها اكدت ان لافروف قال انه سيواصل التحدث
مع نظيره الاميركي في الايام المقبلة، مضيفة ان ادارة اوباما تتعامل مع الازمة
"يوما بيوم".
وفي موسكو صرحت وزارة الخارجية
الروسية في بيان ان "وزيري الخارجية تبادلا الاراء حول المقترحات الملموسة
من روسيا والولايات المتحدة لضمان السلم المدني والوئام في هذا البلد"،
مضيفة انهما اتفقا على مواصلة المشاورات.
واكدت روسيا على ضرورة اخذ مصلحة
جميع الاوكرانيين في الاعتبار وكذلك "احترام حق مواطني القرم في تقرير
مصيرهم بشكل مستقل طبقا للقانون الدولي".
وقال لافروف للرئيس الروسي فلاديمير
بوتين الاثنين في لقاء تلفزيوني نادر بين الاثنين ان كيري رفض دعوة للمشاركة في
محادثات في موسكو الاثنين.
واوضح لافروف ان وثيقة واشنطن التي
تسلمتها موسكو الجمعة تتحدث عن "مفهوم لا يوافقنا تماما لان كل شيء كان
مبنيا على افتراض وجود نزاع بين روسيا واوكرانيا وعلى اساس القبول بالامر الواقع".
ورد مسؤولون اميركيون بالقول ان
الوقت لم يكن مناسبا ليزور كيري موسكو نظرا لعدم وجود مؤشر الى استعداد بوتين
للتفاوض او ان لافروف مخول لان يقود اي محادثات.
وعلى الجانب الاخر من بحر ازوف، في
روستوف اون دون بروسيا، ظهر الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش للمرة الثانية امام
الكاميرات منذ سقوطه اواخر شباط/فبراير. وقال انه الرئيس "الشرعي"
الوحيد لاوكرانيا، لكنه بدا على خلاف مع الكرملين عندما اعرب عن الاسف
"لانفصال القرم" عن اوكرانيا.
وقال "ما ان تسمح الظروف وانا
اكيد في فترة ليست بطويلة، ساعود بدون شك الى كييف"، داعيا المجموعة
الدولية الى الكف عن "دعم انقلاب قامت به زمرة مؤلفة من قوميين متشددين
وفاشيين جدد".
واكد يانوكوفيتش ان اوكرانيا
"ستستعيد وحدتها"، فيما دعمت القيادة الروسية على ما يبدو امكانية
تقسيم البلاد وقالت ان يانوكوفيتش لم يعد له مستقبل سياسي.
من جهة ثانية، رحب الروس
باستراتيجية فلاديمير بوتين في اوكرانيا، كما افادت مؤسسات استطلاع الرأي التي
اعطت الرئيس الروسي رقما قياسيا على صعيد الشعبية منذ اعادة انتخابه في 2012.
فأكثر من ثلثي الروس يؤيدون سياسته.
وفي هذا الاطار المتوتر، اعلن وزير
الدفاع الاوكراني ايغور تنيوك عن مناورات عسكرية. وقال ان الاوكرانيين
"مستعدون للدفاع عن دولتهم".
واعلن الحلف الاطلسي الاثنين ارسال
طائرات رادار من نوع اواكس للقيام بمهمات استطلاع فوق بولندا ورومانيا
المجاورتين لاوكرانيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.