قالت قيادات في تنسيقية أحزاب مقاطعة الانتخابات الرئاسية بالجزائر: إن "التنسيقية تدرس حاليًّا خيار الدعوة إلى الإضراب الوطني العام لحث الجزائريين على عدم الخروج إلى الشارع يوم الاقتراع إلا للضرورة القصوى". ولم تبت التنسيقية حتى الآن في القرار النهائي، ولكنها تعتزم إصدار بيان غدًا الجمعة إلى الرأي العام تتناول فيه أهم المستجدات في عمل التنسيقية وما صاحبها من احتجاجات قبل أسبوع من انتخابات الرئاسة. وأفاد قيادي في تنسيقية الأحزاب والشخصيات الوطنية المقاطعة للرئاسيات القادمة بأن "المجموعة ستنظم صباح غد ندوة صحفية بمقر حركة مجتمع السلم - حركة الإخوان المسلمين - وأن أعضاء التنسيقية قسموا فيما بينهم محاور النقاش لتقديم صورة وافية للرأي العام عبر وسائل الإعلام بالأخص ما تعلق بالتزوير الذي يهدد الانتخابات المقبلة". وقالت المصادر: إنه "سيتم الحديث وبإسهاب عن تفعيل ميداني أكبر لخيار المقاطعة من خلال تكثيف الوقفات الاحتجاجية والتقرب أكثر من المواطنين من خلال العمل الحواري، وتوقعت أن يكون من بين الخيارات المطروحة يوم 17 أبريل الدعوة إلى إضراب وطني عام وعدم الخروج إلى الشارع إلا للضرورة القصوى لعزل السلطة وكشف مناوراتها في التزوير.