مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تدعو إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى

دعت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إلى ضرورة تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وزيادة وتيرة الرباط الدائم والباكر فيه، وحذرت من تبعات الدعوات لتنظيم تدريبات لجماعات يهودية يعقبها محاولة لتقديم ما يسمى ب"قرابين الفصح العبري" في الأقصى.
وأكدت المؤسسة، في بيان لها، اليوم الاثنين، أن ما ورد من دعوات ومطالبات بتقديم قرابين الفصح العبري في المسجد الأقصى، والدعوة إلى اقتحامه على مدار الأيام القادمة، والمطالبات بتدخل مباشر من بنيامين نتنياهو، من أجل بناء كنيس يهودي في الأقصى، هي "مؤشرات خطيرة لتصعيد احتلالي واعتداءات على المسجد الأقصى، ويدلل إلى مدى الهستيريا التي وصل إليها الاحتلال وأذرعه التنفيذية".
وكانت منظمات وجماعات يهودية نشرت إعلانات دعت فيها الجمهور الإسرائيلي إلى المشاركة في التدريبات والتجهيزات التي ستقيمها مساء الخميس الموافق العاشر من إبريل القادم في موقع غربي القدس، يحاكي كيفية تقديم "قرابين الفصح العبري" في المسجد الأقصى، على أمل أن يتم فعليًا تقديم القرابين في المسجد الأقصى في الرابع عشر من أبريل، عشية عيد الفصح العبري.
ولفتت المؤسسة إلى نشر منظمات يهودية بيان ورسالة بعثت مؤخرًا إلى نتنياهو تطالبه بالعمل وتسهيل الإجراءات والمساعي بهدف بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، بشكل رسمي، حيث وقع على صيغة البيان عدد من رجال الدين اليهودي الحاخامات من تيارات دينية متعددة وأكاديميين.
وأوضح بيان الحاخامات والأكاديميين اليهود، أن بناء الكنيس اليهودي هو مؤقت، إلى حين بناء الهيكل المزعوم، فيما أوضحت هذه الجماعات أنه تم تأسيس جمعية تحمل اسم "جمعية يشاي لإقامة كنيس على (الجبل المقدس)".
وأضافت مؤسسة الأقصى، في بيانها، أن "منظمات الهيكل المزعوم دعت إلى حملة إعلامية مكثفة، تقوم من خلالها بتغطية الأحداث الجارية في الأقصى بشكل مباشر، ابتداء من غد الثلاثاء أول إبريل، بداية الشهر العبري، وإلى انتهاء الفصح العبري بتاريخ 22 إبريل".