تقام انتخابات النادي الأهلى لاختيار مجلس إدارة جديد يقود النادى فى السنوات الأربع القادمة، اليوم «الجمعة»، من التاسعة صباحًا وحتى السابعة مساء. وتقام الانتخابات وسط ظروف بالغة الصعوبة حيث تعانى مختلف الأندية من ظروف صعبة على جميع الأصعدة وهو ما يجعل المهمة ثقيلة على كاهل الفائز بالانتخابات سواء فى الرئاسة أو على باقى المناصب. ويتنافس على منصب الرئاسة مرشحان هما: إبراهيم المعلم ومحمود طاهر، وعلى منصب نائب الرئيس ثلاثة مرشحين وهم: محرم الراغب وأحمد سعيد ومجدى عبدالغنى، وعلى منصب أمين الصندوق مرشحان: طارق قنديل وكامل زاهر و13 مرشحا للعضوية فوق 35 وهم: إبراهيم الكفراوى وسيد صادق وعماد محمود وصالح فرج وطه حسين وطاهر الشيخ ومحمد شوقى ومحمد عبدالوهاب وميخائيل فهمى وهانى عبدالمنعم وهشام العامرى ووليد الفيل وياسر سعيد، و8 مرشحين تحت 35 وهم: شيرين منصور ورمضان شرش ومحمد سراج الدين ومحمد جمال الجارحى ومحمد جمال هليل ومحمد مغربى ومهند مجدى وهيثم عبدالغفار، وفى منصب مراقب الحسابات سيف الله مصطفى وكمال عبود ومصطفى شوقى. ويبدأ التصويت عند التاسعة صباحا وينتهى فى السابعة مساء اليوم، وحرصا من جانب إدارة الأهلى، على شفافية ونزاهة الانتخابات، تقرر استخدام الحبر الفسفورى لكل عضو يقوم بالتصويت، بالإضافة إلى الصناديق الزجاجية وفقا لما تنص عليه اللائحة. وحتى اللحظات الأخيرة لم يتم تحديد اللجنة المشرفة على الانتخابات، بعدما طالب إبراهيم المعلم، المرشح للرئاسة وكل أعضاء قائمته الانتخابية باستبعاد اللجنة الثلاثية المشرفة على الانتخابات والمشكلة بمعرفة الجهة الإدارية بوزارة الشباب والرياضة لتجاوزها وعدم وقوفها على الحياد بين كل المرشحين. وأرسل المعلم مذكرة قانونية عاجلة لخالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بتغيير اعضاء اللجنة الثلاثية فورا والمشكلة برئاسة المستشار امثل عبدالعال. كانت الجمعية العمومية للأهلى قد ناقشت الحساب الختامى والميزانية للعام المالى الحالى كخطوة تمهيدية لإجراء الانتخابات اليوم، وأعلن حسن مسعود المدير التنفيذى للأهلى حالة الطوارئ للخروج بالانتخابات إلى بر الأمان وتوفير جميع سبل الراحة لأعضاء الجمعية العمومية المتوقع أن يحضر عدد كبير منهم لاجتماعى اليوم للإدلاء بأصواتهم واختيار مجلس إدارة جديد يدير السفينة الحمراء فى هذه الظروف الحرجة. ويبدو السباق على قائمتين، الأولى يقودها ابراهيم المعلم رئيسا ومحرم الراغب نائبا وطارق قنديل أمينا للصندوق، وفى العضوية كل من محمد شوقى ووليد الفيل وهانى عبدالمنعم وياسر سعيد وسيد صادق وتحت السن محمد سراج الدين وشيرين منصور ومحمد جمال الجارحى، ويراهن المعلم، على انتخاب قائمة موحدة، حرصا على استقرار النادى، وطالب أعضاء الجمعية العمومية فى كل ندواته باختيار قائمة موحدة وعدم اختراقها. فى الوقت الذى ضمت فيه القائمة الثانية محمود طاهر رئيسا والدكتور أحمد سعيد نائبا وكامل مصطفى زاهر أمينا للصندوق وفى العضوية محمد عبدالوهاب وطاهر الشيخ والدكتور هشام العامرى وإبراهيم الكفراوى وعماد وحيد وتحت السن مهند مجدى ومروان هشام ومحمد جمال هليل ورمضان شرش. وبدأت التربيطات بين المرشحين للانتخابات من فترة طويلة، أملا فى نيل ثقة الجمعية العمومية والفوز بأصواتهم لقيادة النادى لمدة اربع سنوات مقبلة وسيكون الفائز هو الرئيس رقم 14 فى تاريخ الاهلى، بعدما قاد القلعة الحمراء 13 رئيسا من قبل بداية من، الإنجليزى آنس متشل الذى تولى ادارة النادى من 1907 لمدة عام، أعقبه عزيز عزت باشا من 1908 حتى 1916 ثم جاء عبدالخالق ثروت من 1916 حتى 1924، ليأتى الرئيس الرابع جعفر والى باشا فى الفترة من 1924 حتى 1940، وتولى محمد طاهر باشا رئيس النادى لمدة عام، أعقبه احمد حسنين باشا لمدة عامين من 1944 حتى 1946ولم يستكمل مدته للوفاة، وجاء أحمد عبود الرئيس السابع والذى امضى 16 عاما على قيادة النادى من 1946 حتى 1961 وتوفى اثناء توليه القلعة الحمراء، ليأتى صلاح الدين الدسوقى رئيسا بالتعيين لمدة اربع سنوات، اعقبه تعيين الفريق أول عبدالمحسن مرتجى لمدة عامين من 1965 حتى 1967، ثم جاء الرئيس العاشر ابراهيم الوكيل من 1967 حتى 1972 ليعود الفريق مرتجى مرة اخرى لتولى رئيس الأهلى فى الفترة من 1972 حتى 1980، ليتولى المايسترو صالح سليم رئاسة النادى لمدة دورتين من 1980 حتى 1988، اعقبه محمد عبده صالح الوحش الذى رأس الاهلى لمدة دورة واحدة 1988 حتى 1992، ليعود صالح سليم مرة اخرى لقيادة النادى من 1992 حتى وفاته فى 2002، وجاء حسن حمدى الرئيس رقم 13 للأهلى بداية من 2002 حتى الآن.