رفضت المحكمة الانتخابية في السلفادور، طلب حزب «آرينا» بإلغاء نتائج جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، والتي جرت في 9 مارس الجاري، مشيرة إلى فوز المتمرد اليساري السابق سلفادور سانشيز سيرين بها. ورفضت المحكمة، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الأربعاء، ادعاءات حزب «آرينا» بوقوع عمليات تزوير في جولة الإعادة. وسيكون سيرين، هو أول متمرد سابق يشغل منصب رئيس السلفادور، حيث كان يشغل منصب نائب رئيس البلاد في عام 2009. وأعلنت المحكمة الانتخابية العليا في وقت سابق، حصول سيرين من الحزب الحاكم «جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني» على 50.11% من أصوات الناخبين، فيما حصل منافسه مرشح حزب «آرينا» نورمان كيخانو على 49.89% من الأصوات. بدوره، قال رئيس المحكمة، أوجينيو تشيكاس، إنه «استنادًا إلى النتائج فقد أعلنت اللجنة سلفادور سانشيز سيرين رئيسًا للبلاد وأوسكار صموئيل أورتيز نائبًا للرئيس، وذلك في الفترة ما بين 1 يونيو 2014 وحتى 1 يونيو 2019».