أكد ابراهيم المعلم المرشح لرئاسة النادى الاهلى، ان التحديات التى يواجهها المجلس الجديد للنادى متعددة وصعبة، فى ظل المكانة المرموقة التى يحتلها النادى رياضيا وجماهيريا، وبوصفه الأكثر فوزا بالبطولات فى العالم حاليا. وقال المعلم فى لقاء صباح امس فى نادى الجزيرة، مع عدد كبير من اعضاء النادى، إن من بين هذه التحديات عملية الانتخابات نفسها، والتى تتطلب من أعضاء الجمعية العمومية توخى الدقة فى المفاضلة بين المرشحين وعدم الانسياق وراء الكلمات المعسولة والوعود البراقة، وناشد المعلم جميع المرشحين على كل المناصب ضرورة مراعاة ضمائرهم وعدم اللجوء إلى الأساليب الملتوية، وعدم الاساءة لتحقيق مصالحهم ودعايتهم وبلوغ المناصب، مشددا على ان الأهلى لم يصل إلى مكانته الحالية، إلا نتيجة جهود ابنائه المخلصين، والطاقات التى بذلها كل من كانوا على مقاعد المسئولية، ومن غير المقبول إنكار وفائهم واجتهاداتهم السابقة. كان أعضاء مجلس إدارة نادى الجزيرة قد استقبلوا المعلم وأعضاء قائمته الذين حضروا اللقاء وهم طارق قنديل المرشح لمنصب أمين الصندوق والدكتور محمد شوقى واللواء سيد صادق ومحمد الجارحى وشيرين منصور ومحمد سراج، وكان على رأس مستقبليهم كل من اكرم العدوى وخالد يوسف عضوى مجلس الادارة وحمد الرفاعى وممدوح بكرى وممدوح الشوربجى وميدو الوراقى ووليد فاروق. من جانبه اشاد البكرى الذى كان مديرا لاتحاد الشرطة الرياضى ثم مديرا لمديرية الشباب والرياضة فى القاهرة خلال كلمته بالاهلى كواحد من أعرق القلاع الرياضية، وقال إننى خلال عملى فى وزارة الرياضة كمسئول عن أندية القاهرة كنت دائما اشيد بالأهلى باعتباره أكثر الاندية نزاهة فى ادارته.. ولم يثبت عليه يوما أى شكوك او مخالفات مالية، وتمنى البكرى للمعلم وقائمته التوفيق فى الانتخابات للحفاظ على المكانة والقيم التى يتمتع بها الاهلى رغم صعوبة المهمة. واشاد اكرم العدوى عضو مجلس ادارة الجزيرة، بقائمة المعلم، (قائمة النادى الأهلى) مؤكدا انها تضم مجموعة من أصحاب القدرات المتنوعة، وأن أهم ما يميزهم حبهم الشديد للنادى واخلاصهم العميق له ولذلك فإن معظم اعضاء الجزيرة يقفون خلفهم ويدعمونهم بقوة. وشدد تيسير الهوارى رئيس لجنة الحكماء فى الأهلى، الذى حضر اللقاء ان مساندته للمعلم بكل طاقته، جاءت لإيمانه الشديد بانه الأفضل والأنسب لتولى رئاسة النادى، وأن هذا الاختيار جاء من منطلق حبه الشديد واخلاصه العميق للقلعة الحمراء. وتواصل قائمة المعلم جولاتها الميدانية للاستمرار فى التواصل مع اعضاء الاهلى فى العديد من الجهات والهيئات للاستماع إلى الأعضاء وطرح رؤية القائمة والتشاور مع أعضاء الأهلى فى كل ما يتم الترتيب له من مشروعات تمهيدا لتنفيذه فى بداية فترة توليه المسئولية حال حصوله على ثقة الجمعية العمومية يوم الانتخابات التى تقام يومى 27 و28 مارس الجارى.