حذرت «أوراسكوم» المدرجة في سويسرا، الأربعاء، من أنها «تتوقع خسائر صافية للعام بأكمله، مع تأثر التعافي الاقتصادي الهش في مصر بمعاناة القطاع السياحي، جراء القلاقل السياسية على مدى ثلاث سنوات». وأطاح مقتل اثنين من السائحين قرب أحد أكبر المنتجعات الشاطئية في مصر الشهر الماضي، بآمال انتعاش السياحة من تداعيات عام 2013، عندما أعادت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، ومقتل المئات من مؤيديه القطاع إلى مربع الأزمة. وذكرت المجموعة، التي تدير منتجعات سياحية ومشاريع عقارية في مصر وأوروبا، أن «الإيرادات ستتراجع بما يصل إلى الخمس، وإن صافي خسائرها سيزيد إلى ما بين 145 و160 مليون فرنك سويسري (166 و183 مليون دولار) من 97 مليون فرنك في العام السابق». وأضافت الشركة، أن «من بين العوامل المؤثرة بشكل خاص في نتائجها انخفاض رسملة تكاليف التمويل، وتراجع العملة المصرية ومخصصات انخفاض قيمة استثمارات ومراجعة ضريبية»، لافتة إلى أنها ستعلن نتائجها الكاملة في 15 أبريل.