قال رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن الفتى البالغ من العمر 15 عاما، الذي توفي، الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها خلال التظاهرات الاحتجاجية في يونيو الماضي كان "عنصرا تخريبيا يعمل لحساب تنظيم إرهابي". وأوضح أردوغان، خلال اجتماع انتخابي في غازي عنتاب في جنوب شرق البلاد: "عائلته تقول إنه خرج لشراء الخبز. هذا الأمر لا يتفق مع الواقع". وكان الصبي بركين الوان، الذي أصيب في الرأس نتيجة إلقاء قنبلة غاز مسيل للدموع، في غيبوبة لمدة 269 يوما قبل أن يتوفى الثلاثاء. وتقول أسرته إنه أصيب إصابة خطيرة في الرأس في 16 يونيو الماضي بقنبلة غاز مسيل للدموع عندما خرج من منزله في الحي لشراء الخبز خلال عملية تدخل للشرطة. وأضاف أردوغان، أمام أنصاره الجمعة، أن الفتى الذي تحول إلى رمز لقمع موجة التظاهرات الاحتجاجية العام الماضي، "كان يرشق قوات الأمن بكرات نحاسية وأن الشرطة لم تستهدفه". وشدد رئيس الوزراء على أن "هذا الفتى عضو في تنظيم إرهابي"، مشيرا إلى أنه "لم يكن باستطاعة الشرطة معرفة أنه في ال14 من العمر لأنه كان ملثم الوجه".