«فريدة رفيقة الكفاح».. هكذا وصف الناشط محمود يحيى «دراجته» التي رافقته منذ 25 يناير 2011 حتى الآن، والتي يرفع على ظهرها شعارات مختلفة مثل «الجنيه رئيسي» و«مفيش أزمات». لماذا فريدة؟ يجيب يحيى: «لأنها فريدة من نوعها، زيها عجل كتير، ملايين العجل موجود في مصر، ولكن محدش فكر إنه يحط عليه رسايل يتحرك بيها، وخصوصًا إن العجلة سهلة في الحركة وخفيفة وبتتحرك بسهولة وسط الزحمة». يضيف «يحيى» أن الدراجة تساعده على التنقل السريع فجاءته فكرة وضع رسائل تنقل صوت شباب الثورة للشارع، وتخرج الثورة من فكرة التقييد بالمكان للانتشار «أنا بتحرك بالعجلة فريدة في كل مكان في مصر، فبالتالي كل الرسايل اللي بحطها بتتحرك معايا». أما عن الصعوبات التي يواجهها يحيى أثناء السير ب«فريدة» بعد 30 يونيو، يقول يحيى «بعد 30/6 الوضع لا يخفى على أحد، عايز أنزل برسايل ثورية، ولكن في ظل وجود القبضة الأمنية القمعية بقا ده فيه خطورة عليا، رغم إن أنا بتظاهر بسلمية أو مبعطلش مرور ولا بعمل أي حاجة مخالفة للقانون، أنا مجرد إن أنا حاطط رأيي على ممتلكاتي الشخصية». وبالحديث عن مرشحه للانتخابات الرئاسية يقول يحيى: «أنا مرشحي الجنيه المصري، هيفوز لما يبقى فيه إرادة حقيقية لجعل الجنيه المصري مساويًا للدولار الأمريكي وأفضل من الدولار الأمريكي».