قال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان)، عمر حميدان: "إن المؤتمر استعرض في جلسته الصباحية اليوم الأحد التي عقدها بطرابلس الوضع الحالي لاختراق باخرة نفط كورية شمالية المياه الإقليمية الليبية والوقوف بميناء سدرة لتحميل النفط بطريقة غير مشروعة". وأضاف حميدان في تصريح له اليوم، أن "رئيس المؤتمر تلا في مستهل الجلسة الموقف والمراسلات التي تمت حيالها، والجهود التي بذلت باعتبار أن هذا الأمر هو انتهاك للسيادة الليبية واعتداء على كرامة الليبيين". وأضاف أن "المؤتمر لن يقف مكتوف اليدين وسيكون هناك ردة فعل جدية تضمن عدم الاعتداء مرة أخرى على السيادة الليبية". وتابع حميدان أن "التقارير والمراسلات التي تليت خلال الجلسة الصباحية للمؤتمر تضمن الخطط والجهود التي بذلت لمنع الباخرة من المغادرة ومن نقل النفط الليبي". وأوضح حميدان أن النائب العام أعد مذكرة قبض على الباخرة ومن هم على متنها وكل من له علاقة بها، ومصادرتها وفقًا للقوانين الليبية باعتبار ما حدث اعتداء على السيادة. فيما يتعلق بمؤتمر "روما" الذي انعقد خلال اليومين الماضيين في العاصمة الإيطالية قال "حميدان": "إن رئيس المؤتمر عرض تقريرًا حول المؤتمر بين فيه أن هناك تعاونًا كبيرًا من قبل الدول المشاركة فيه لتقديم المساعدة والمساندة والدعم إلى ليبيا، وأن هناك تفهمًا من المجتمع الدولي للوضع الحالي لليبيا". وحول تسلم السلطات الليبية للساعدي معمر القذافي من النيجر أشار المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام الليبي إلى أن "رئيس المؤتمر أكد خلال الجلسة الصباحية للمؤتمر أنه كان على تواصل مستمر مع رئيس المخابرات الليبية سالم الحاسي بهذا الخصوص، وأنه أكد له أنه لم يتم دفع أي مبلغ مقابل استجلاب المدعو الساعدي القذافي". وأضاف أنه عندما قدمت الحكومة الليبية لحكومة النيجر أدلة قطعية تفيد بتورط المدعو "الساعدي " في الأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق الجنوب، ومحاولاته إثارة الفوضى في ليبيا فما كان من الحكومة النيجرية إلا أنها قبلت بطلب ليبيا واعتبرت أن أمنها من أمن ليبيا.