في أول أيام الفصل الدراسي الثاني، قال أحمد حلمي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن هناك مدرستين بمحافظة أسيوط، تابعتين لمجموعة «دار حراء» المعروفة بانتمائها لجماعة الإخوان المسلمين، هتف طلابها «إسلامية..إسلامية»، موضحا: «هؤلاء الطلاب يعتقدون أن أسماء مدارسهم تغيرت، لكن هذا لم يحدث»، على حد قوله. وأضاف حلمي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مباشر من العاصمة»، الذي يُعرض على فضائية «أون تي في لايف»، اليوم السبت، أن مدير عام الإدارة التعليمية بأسيوط، وأفرادا من أمن الوزارة، وأفرادا من وزارة الداخلية توجهوا للمدرستين، قائلا: «نسيطر على الوقف، وهناك محاولة من جانب الإدارة التعليمية هناك والأمن لاستيعاب هؤلاء الطلاب، وتوعيتهم بحقيقة ما حدث، وأن هذه المدارس لم يتغير أسماؤها»، على حد قوله. وحول أسباب اعتقاد هؤلاء الطلاب، أن أسماء مدارسهم قد تغيرت، أوضح حلمي أن وزارة التربية والتعليم اتخذت قرارا بتكوين هيكل يضم جميع المدارس على مستوى الجمهورية، وإطلاق اسم «مدارس 30 يونيو عليه»، مع احتفاظ كل مدرسة باسمها، قائلا: «طلاب هذه المدارس أخطأوا في فهم هذا القرار». وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم إلى أن الأوضاع مستقرة ومطمئنة بجميع المدراس على مستوى الجمهورية، قائلا: «شكلنا غرفة عمليات، ونقوم بالتواصل مع كافة المدارس، لمتابعة سير العملية التعليمية»، على حد قوله.