قالت المجاهدة جميلة بوحيرد، فى اتصال تليفونى مع مراسل وكالة انباء الشرق الاوسط بالجزائر، إنها "متواجدة حاليا فى العاصة الفرنسية باريس وستعود غدا إلى الجزائر"، رافضة الإدلاء بأى تصريحات إضافية ردًا على ما بثته بعض وسائل الإعلام بشأن منع السلطات المصرية لها وعدد من الناشطات دخول قطاع غزة بسبب غلق منفذ رفح البري. ومن جانبه، نفى سفير مصر لدى الجزائر، السفير عز الدين فهمى، ما تردد في وسائل الإعلام بشأن منع جميلة بوحيرد من دخول قطاع غزة، وقال، إن "مكتب المجاهدة اتصل بالسفارة المصرية وطلب ترتيب الزيارة مع السيدات اللاتى يرغبن فى السفر لمساندة المرأة الفلسطينية، وقد رحبت السفارة المصرية بذلك على أن يتم تحديد المواعيد مسبقًا، للتأكد من تشغيل معبر رفح فى ذلك الوقت، وحتى تقوم السلطات المصرية بدورها فى تأمين عملية ذهاب وعودة الناشطات لضمان سلامتهن". وأضاف، أن "المناضلة جميلة بوحيرد لا تحتاج تأشيرة لمصر، لأنها تحمل جواز سفر دبلوماسيًا". وذكر السفير المصرى، فى تصريح لمراسل وكالة «أنباء الشرق الأوسط» أن "مكتب المناضلة الجزائرية رد على السفارة المصرية بأن الرحلة ستكون فى الثامن من مارس الجارى"، مشيرًا إلى أن "هناك اتصالات مع السلطات المصرية حاليًا عبر السفارة المصرية للإعداد للرحلة.. كما أجرت السفارة المصرية أمس اتصالا بالمنسقة أوليفيا زيمور، رئيس الجمعية اليورو فلسطينية بفرنسا حول هذا الشأن". وأوضح السفير عز الدين فهمى، أن "المناضلة الجزائرية لها كل التقدير والاحترام، وقد شاركت فى الاحتفالات بالعيد القومى المصرى، وكانت على رأس المدعوين"، مشيرًا إلى أن "مصر عرضت فى العام الماضى تنظيم رحلة بمناسبة خمسينية الاستقلال، ولكن الظروف التى مرت بها البلاد حالت دون اكتمالها، وكانت المناضلة جميلة بوحيرد على رأس المدعوين".