قالت وزارة الخارجية، إنها سبق ودعت المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد لزيارة القاهرة، وتواصلت مع وزارة المجاهدين الجزائرية لإتمام الزيارة فى موعدين تم اقتراحهما، الأول منتصف مارس 2013، والثانى فى الأول من أبريل من نفس العام، لكن لم يتمكن الجانب الجزائرى من إتمام الزيارة فى الموعد المقترح لعدم ملائمة التوقيت بالنسبة للمجاهدين الجزائرين ومن بينهم بوحيرد. وقال الدكتور بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية فى خطاب أرسله ل"اليوم السابع"، ردا على الحديث الذى أجراه الزميل دندراوى الهوارى مع المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد والمنشور فى اليوم السابع يوم الاثنين 9 ديسمبر 2013، تحت عنوان "جميلة بوحيرد": طلبت من السفارة المصرية بالجزائر زيارة ميدان التحرير ولم يردوا على"، "السفارة المصرية بالجزائر سبق وأن اتصلت بالمجاهدة بوحيرد عام 2009 بهدف التواصل معها، ثم وجهت لها الدعوة لحضور احتفالات مصر بثورة 25 يناير 2012، وكذلك احتفالات ثورة 23 يوليو ذات العام، وقد حظى حضور المجاهدة فى الاحتفالين باهتمام واسع داخل الأوساط الجزائرية، مما يعكس العلاقات الطيبة التى تربط الشعبين الشقيقين. وأضاف عبد العاطى: "اقترحت السفارة المصرية بالجزائر على وزارة المجاهدين الجزائريين تزامنا مع احتفالات دولة الجزائر الشقيق بمرور 50 عاما على الاستقلال فى 2012، أن تستضيف مصر المناضلة جميلة بوحيرد وتسعة مجاهدين آخرين تحددهم الوزارة احتفالا بهذه المناسبة الهامة، وأن يتم تنظيم برنامج سياحى بالتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة وشركة مصر للطيران"، مضيفا: "قامت السفارة المصرية بالجزائر بمخاطبة وزارة المجاهدين مرة أخرى واقترحت موعدين لإتمام زيارة الوفد الجزائرى، الأول فى منتصف مارس 2013، والثانى فى الأول من إبريل 2013، ولم يتمكن الجانب الجزائرى من إتمام الزيارة فى الموعد المقترح لعدم ملائمة التوقيت بالنسبة لارتباطات المجاهدين الجزائريين ومن بينهم السيدة جميلة بوحيرد".