الحگومة تتجه للإسراع فى بناء «الضبعة» لمواجهة أزمة الطاقة

وزير الكهرباء: استقلت من كل الشركات ..ومنعتها من التعامل مع الوزارة ..وتنازلت عن أتعابى لديها

قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر، إن الحكومة لديها توجه للإسراع بتنفيذ وبناء محطات الضبعة النووية لمواجهة أزمة الطاقة فى مصر.
وأضاف شاكر خلال أولى جولاته بعد حلف اليمين فى محطة الكهرباء بشمال الجيزة، أن سياسة الحكومة تركز على الاعتماد على عدد من البدائل المختلفة لمصادر الطاقة، مشددا على اهتمام الحكومة بالطاقة المتجددة.
وأكد شاكر فى تصريحات صحفية على هامش الجولة أنه خرج تماما من كل الشركات التى كان شريكا فيها، وأنه تنازل عن أتعابه الاستشارية للمشروعات الحالية لدى وزارة الكهرباء وأنه منع تلك الشركات من التعامل نهائيا مع وزارة الكهرباء.
وأوضح أن من ضمن خطته اللجوء للمولدات الشمسية صغيرة الحجم المنتشرة التى تقلل استهلاك الوقود التقليدى، مشيرا إلى أن مصر تأخرت كثيرا فى اللجوء للطاقة النووية وأن الدخول إلى مرحلة تنفيذ المحطات النووية يحتاج لقرار سياسى حكومى.
وحول محطة شمال الجيزة، أفاد شاكر بأنها تعمل بقدرة إجمالية 2250 ميجاوات، وأنها تعد ضمن مشروعات قطاع الكهرباء التى يجرى العمل بها على قدم وساق للانتهاء من الدورة البسيطة بها وتشغيلها قبل صيف 2014.
كما أوضح شاكر أن تلك المحطة تعد أحد مشروعات الخطة الخمسية 2012/2017 لمواجهة التطور الكبير فى معدلات الطلب على الطاقة الكهربائية.
وأضاف شاكر أن المحطة تعمل بنظام الدورة المركبة الذى يوفر إنتاج ثلث الكهرباء المولدة من المحطة دون استخدام وقود إضافى مما يحقق وفرا فى الوقود ويحد من الانبعاثات.
وكان «شاكر» يشغل منصب مؤسس ورئيس مجموعة شركات «شاكر للأعمال الاستشارية الكهربائية»، كما كان رئيسا ومؤسسا لعدد من شركات الاستشارات فى عدد من الدول العربية، وعضوا فى مجالس إدرات هيئة المجتمعات العمرانية والشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، وشغل منصب وكيل أول نقابة المهندسين واستقال اعتراضا على تنظيم النقابة مؤتمرا لأبناء الرئيس المعزول محمد مرسى.
من جانبه، قال المهندس جابر الدسوقى، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، إن وزارة البترول وعدت البترول بتعويض الناقص من الغاز بالوقود البديل (المازوت)، لخفض حالات انقطاع الكهرباء.
واعترف الدسوقى بالتأثير السلبى للمازوت على المحطات، لكنه أكد ان الوزارة تعمل على تلافى الأضرار بزيادة صيانة المحطات.