أعلن رئيس الوزراء الجزائري الأسبق أحمد بن بيتور، الاثنين، انسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في 17 أبريل، معتبرًا أن قوى «التزوير» ستنتصر مرة أخرى، على حد قوله. وقال «بن بيتور» وهو أول من أعلن ترشحه قبل 15 شهرًا «لقد اتضح لنا بجلاء أن انتخابات 17 أبريل 2014 سوف تكرس القطيعة النهائية للسلطة القائمة مع عموم المواطنين». وأضاف في تصريح مكتوب أرسله لوكالة فرانس برس «الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع أن صناديق الانتخابات لن تكون إلا مغالطة وقرصنة ومرة أخرى ستنتصر قوى التزوير». وتابع «تلك هي الدوافع التي تدعوني إلى أن أعلن عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتعبير عن تضامني الفعال والمطلق مع شركائي السياسيين الذين نادوا بالمقاطعة». وندد بن بيتور بالإبقاء على حكومة أعضاؤها معروفون بولائهم للرئيس المرشح واستخدام المال العام وتوظيف جهاز العدالة وإخضاع الإدارة وموظفيها ومؤسسات الدولة ومصادرة وسائل الإعلام العمومية. وكان رئيس الوزراء عبد المالك سلال هو من أعلن ترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، الذي لم يخاطب الجزائريين منذ مايو 2012.