أعلنت حركة الشباب الإسلامية، مسؤوليتها عن تفجير سيارة ملغومة، الخميس، والذي قالت الشرطة إنه أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، في العاصمة الصومالية مقديشو، مهددة بمزيد من الهجمات. وأضاف الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم الحركة للعمليات العسكرية في الجماعة، في تصريحات ل«رويترز»: "نحن مسؤولون عن تفجير السيارة الملغومة"، لافتًا أن "الهجوم أسفر عن مقتل 11 من أفراد الأمن، وإصابة 15 آخرين". كما أوضح المتحدث باسم الحركة "استهدفنا أفراد قوات الأمن الوطني الذين كانوا جالسين في مقهى، تفجير اليوم جزء من عملياتنا في مقديشو وسنستمر".