تفقدت اليوم الممثلة العالمية أنجيلينا جولي مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة البقاع بشرق لبنان بوصفها سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة. كانت جولي قد باتت ليلتها في فندق «كريستال - قادري الكبير» بمدينة زحلة على ضفة نهر البردوني وسط تدابير أمنية في محيط الفندق وقطع للطريق المؤدية إليه. واستهلت جولي جولتها في ساعة مبكرة اليوم بزيارة لمخيم للنازحين السوريين في منطقة «الفيضة» بسهل زحلة، والذي أدخلت عليه تحسينات أخيرًا وزاره قبلها منسق الشؤون الإنسانية وأنشطة الأممالمتحدة في لبنان روس ماونتن في السادس من الشهر الجاري. وجرت جولة جولي للمخيمات بعيدًا عن عدسات وسائل الإعلام التي أبعدت عن المكان وأمرها رجال الأمن اللبنانيين بالمغادرة بطلب من مرافقي جولي التي أخفت وجهها بوشاح صوفي غطت به رأسها. وأفادت المعلومات «أن إقامة جولي في مدينة زحلة ومتابعة جولاتها على مخيمات النازحين في البقاع ستستمر حتى غد الاثنين». وذكرت المعلومات «أن جولي وصلت إلى لبنان بصورة مفاجئة على متن طائرة تابعة لطيران الشرق الأوسط اللبنانية وأرادت أن تحيط زيارتها بسرية وتكتم شديدين وطلبت من مضيفات الطائرة عدم الإفصاح عن مجيئها إلى لبنان».