يبدو الشخص الذي يجلس على الدراجة البخارية بهذه الهيئة والشعر القصير «ولد» في سنوات عمره الأولى، ولكن في الواقع هذا الوجه المبتسم بفرحة هو وجه «ألفت» التي اتخذت قرارًا بقص شعرها مثل الأولاد .. ولكن لماذا؟ نشر المصور حسام عاطف الشهير ب«أنتيكا» على صفحته Antikka Photography على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك هذه الصورة التي ألتقطها في أحد شوارع مصر، ويحكي قائلا: «أثناء ممارسته التصوير في وسط البلد، وقفت ألفت أمامه فتحدث معها معتقدًا أنها ولد وقال «تعالى على جمب هخلص وهصورك»، ولكن أجابته ألفت بقولها «"أنا بنت.. واسمى ألفت بس عملت شعرى زي الولاد"». «بادرها حسام بالسؤال «ليه؟»، لتجيب ألفت «عشان كل ما حد يعرف إنى بنت يخطفوني»، مسلطة بذلك الضوء على معاناة الأطفال الذين لا يجدون سوى الشارع ملجأ لهم».