تعلّمنَا الصداقة أن كلمَة أختي لا تقال فقط لمَن أتت بها أمي ! بل تُقال أيضا لتلك التي تقف مَعي في كل الأوقات أجمَلها وأصعبها.."مقولة" تري فتاتين تشعر بأنهما أختين من قوة العلاقة و الارتباط بينهما إلا أن كل ما يربطهم هو رابط الصداقة، و ربما ترى العكس صديقتين تحتار كيف هما سويا! و ليس فقط الدم ما يربط بين اثنين بل الصداقة معنى أسمى و أطهر ولكن لا يستحقه سوى من يعرف كيف يحافظ عليه. فقد تجد صديقة تضحي بروحها من أجل صديقتها تقوم بأي شيء فقط من أجل أن تجعل صديقتها سعيدة و آمنة، و تجد أخرى تدعي الصداقة و لكن تغار من صديقتها فتحاول أن تؤذيها حتى تصبح هي الأفضل. و ينصح في بعض الأحيان الأهل بناتهم بعدم مصادقة الفتيات لأن كل الفتيات في نظرهم يغيرون من بعضهن و يؤذين بعضهن إلا قليل منهن. و قامت بوابة أخبار اليوم برصد بعض الآراء للإجابة عن سؤال هل الصديقة أخت ثانية أم عدوة لدودة؟!، و كانت الردود كالتالي : قالت "خلود" هو أوقات كتير بتكون صداقة البنت للولد أحسن بكتير من صداقة البنات، عشان البنات بيكون في ما بنهم نفسنة و ساعات غيرة، و مش أي صديقة تقدري تقولي عليها أخت ليكي و دهب يتعرف مع الوقت و المواقف. و علقت "غادة" لما بيكون في صديقة بتبقى أخت أولى مش تانية، و لو صديقة بجد بتبقى أم مش صديقة، لكن بالنسبة لصداقة مين الأحسن فصداقة الولاد. و شاركت "شيرين" الصديقة ممكن تكون أخت فعلا أحسن من اختك شقيقتك، و ممكن تكون عدوة، بس صداقة الولاد أحسن لأني ساعات ببقى محتاجة طرف تاني يفهمني بشكل عقلاني عن البنت، بس في نفس الوقت أدق التفاصيل مينفعش تحكيهاله متنفعش تتحكي غير لبنت و بس. و ترى "رضوى" أن صداقة الولاد هي الأفضل، قائلة : لأن البنات مبتقفش جنب بعضها و سعات كمان في الحاجات التافهة، بس ده ميغنيش عن الصديقة لأني أقدر أقولها كل حاجة بعكس الولد، الولد أقوله على الحاجات فى النصايح أو المواقف، والبنت بتشارك وجدانيا أكتر من الولد.