محررة مصر الجديدة مع الشباب مشاكل واعتراضات لا تنتهى .. زى ما عودناكوا كل أسبوع فيه مشكله جديدة نناقشها .. مصر الجديدة نزلت علشان ترصد اعتراض الأبناء على " نَفَس بابا القصير " بابا اللى معظم الوقت مخنوق ومتضايق من ظروف العيشه ..بابا مش بيسمع لمشاكلنا زى زمان، وده اللى خلانا نسأل " ليه بابا بقى نَفَسه قصير..!!" كمان رصدنا مشكله تانيه.. ليه الأخوات مش أصحاب مش أصحاب؟! ليه اختى او أخويا مش مخزن اسرارى؟! سألنا شبابنا أسئله كتير.. تعالوا نشوف رأيهم أيه؟... " ضغوط الحياه هى السبب " و التقينا ب.. محمود وكأن رأيه : ضغوط الشغل وظروف الحياه بتضغط على والدى كتير وبتخليه " نَفَسه قصير" بس فى أحوال بابا ممكن يتكلم ويتناقش بس لما بيكون " باله رااااايق" وده نادر طبعا.. وانا رأيي أن وجود اساس وتعود على الحوار من الأول هو الحل.. ويوجه أيمن_32 سنه_ كلمه لاولاده ويقول : " انا بقول للأولادى أنا نَفَسي قصير ومعنديش طولة بال علشانكوا.. إنتوا لازم تقدروا ظروفى لأنى بشقى علشانكوا... وبسؤالنا لمريم_19 سنه_ ضحكت قائله: بصرحه بابا عنده حق يكون " نَفَسه قصير " ويتجنن منى كمان لأن مشاكلى كتيره وطلباتى أكتر .. ونفسي بابا يقعد وقت طويل معايا و أحكيله عاللى مضايقنى. ويقول أمير _23 سنه_ ضغوط الحياه هى السبب " أبويا معذور " بيكافح بره البيت علشاننا و " شقيان " علشان يلبسنا أحسن لبس ويعلمنا أحسن تعليم.. بصراحه انا لو مكانه مكنتش هستحمل كتير . مينفعش بقا أحنا نيجي نلومه كمان أن باله مش طويل معانا . ويضيف محمد صالح _22 سنه : بابا للأسف علاقتى به ليست على ما يرام وهو فعلا " نَفَسه قصير " واحتاج الى مشورته أحيانا فى الأمور الحياتيه ولكنه بيكون مخنوق ومشغول ، وهو ما يدفعنى الى ان اهرب الى اصدقائى دائما ولو " مش هيفيدونى " فأنا على الاقل " بفضفض ".. وتقول آيه _21 سنه_ : بابا زمان مكنش نَفَسه طويل لكن دلوقتى لما بابا كبر فى السن وبقى معاش أصبح متفرغ لينا أكتر وده شئ يسعدنى.. أما عن حسام _19 سنه_ فيقول : " أبويا من النوع العصبي ، ومبيستحملش منى كلمه " ودايما بيقول أن عليه ضغوط بس أنا مش شايف أنها بالدرجه اللى تخليه يهمل الكلام معايا . أما نهى _22 سنه فتقول" بابا صاحبي الأنتيم " وبعتز بصداقته جدا لأنها بتغنيني عن صداقة الأولاد اللى فى سني ، واللى كبر علاقتي بيه اكتر أن بابا " صدره رحب " وواسع الأفق ، ودايما عنده وقت للكلام معايا على الرغم من مشاغله الكتيره . ويقول سامح _27 سنه _ : السبب فى ذلك ان الاب اصبح يقضى اغلب اليوم فى عمله بمعدل 9 :16 ساعه يوميا ويعود الى منزله مرهق " معندوش خُلق " لكلام العيال الفاضى من وجهة نظره . أما الدكتوره آمال كمال _استاذ بكلية التجاره جامعه القاهره _فتقول " انا مبستحملش أناقش بنتى لأنها مش بتقتنع بكلامى وهى مجادله الى حد كبير .. بالإضافه انى مش قادره استوعب أنهم من زمن و أحنا من زمن تانى .. ودائما ما اتوقع أنهم يقدروا ظروفى وما افعله لأجلهم ، ولكن مع الاسف لا أجد التقدير .. فكل ما يهمهم هو تلبية مطالبهم الشخصيه ، وعدم ادراكهم للمعاناة التى يواجهها الآباء للحصول على المال يجعلهم لا يقدرون قيمة المال وعندما أعترض على احد مطالبهم أواجه" بسيل من الإنتقادات " ويتهمونى بالتقصير " أخواتي مش مخزن أسرارى " يقول حمزة _23 سنه _ : أنا صاحب اختى الصغيره اوى .. وانا معلمها من صغرها أنها تحكيلى كل حاجه من غير ما تخاف وده مش جاى من فراغ .. انا اللى زرعت ثقتها فيا من البدايه فكنت الكاتم الأمين لأسرارها ، والناصح الصادق لها . أما سما _19 سنه فتقول : أنا صاحبة أخواتى البنات الاتنين واسرارى كلها معاهم لأنى بثق فيهم جدا.. وتقول رنا _20 سنه : أنا مش صاحبة أختى لأنى مش بحب أسلوبها في توجيه النصيحة لي .. اما صديقتى فهى ندر اوى لما توبخنى بطريقه تزعلنى . ويرى مصطفى _15 سنه_ أنا كنت بثق فى اختى الكبيره جدا بس أكتشفت انها بتروح تقول كل اسرارى لماما بحجة ان ماما لازم تعرف كل حاجه وطلعت " فتانه أوى " واكتشفت معاها أن سري فى " بير مخروم "!! ويقول محمد _20 سنه_ :أن الأخ الأكبر يجب أن يحاول مره واتنين وتلاته مع اخواته الصغيرين سواء بنات او صبيان ولا ييأس من محاوله ان يكونوا أصدقاؤه وان يكون هو " مستودع اسرارهم ". وتقول دعاء _22 سنه _ انا مش بخبي عن اختى حاجه فهى أختى وصاحبتى ولو مقولتلهاش أسرارى عمرى ما هقولها لحد غريب .. ويقول أيمن محمود _24 سنه _ " صحوبية الأخوات " لازم تكون داخل كل اسره لانها بتمنع مشاكل كتير ، ويجب على الآباء والامهات أن يربوا أبنائهم من الصغر على الترابط والقرب من بعضهم البعض لمواجهة ظروف الحياه . وتقول رشا _22 سنه _ : اختى صاحبتى وانا بحكيلها مشاكلى الخاصه كأنى بحكى لصاحبتى " الأنتيم " . ويقول شريف _24 سنه _ أنا وحيد أبويا وامى ومع ذلك هم مش أصحابي علشان كده بروح أفضفض لأصحابي وبقبل منهم كل النصائح بدون تفكير لأنى ملقتش توجيه من ابويا وامى . أما عن سعيد _19 سنه _ فيقول : عندى اخت اكبر منى ولكننا مع الاسف مش اصحاب وذلك لإختلاف طباعنا فهى عصبيه جدا ، وحاولت اقرب أكتر منها ولكن كنا كبرنا فى السن واصبح لكل واحد فينا شخصيه مستقله ومستقره . وتقول مروه_18 سنه _ : أختى هى اكتر واحده بستأمنها فى حياتى على اسررى وبلاقى عندها النصيحه اللى بتمناها . ويقول محمد هانى _20 سنه _ : اختى صاحبتى وبنحكى مشاكلنا لبعض واحنا مش مجرد اخوات وبس ، وانا سعيد ومرتاح لصداقتى بأختى ، وانا هخاف عليها أكتر من اصحابها لأنهم ممكن ينصحوها بحل غير ناضج يقودها للهلاك . وتقول شيرين _22 سنه_ انا عندى أخين اصغر منى .. انا مش صاحبة أكبر واحد فيهم لان فرق السن ما بينا قريب وأفكارنا وطباعنا دايما متعارضه .. أما الصغير فأنا " مربياه على ايدي " ومعوداه من صغره أنه يحكيلى على كل حاجه علشان اعوض للى " فشلت " انى اعمله مع اخويا التانى ، وده جاب نتيجه ايجابيه لدرجة ان اخويا الصغير بيحكيلى كل اسراره اللى بيخاف يحكيها لبابا وماما وده لثقته فيا ، وهو بيعتبرنى امه التانيه !! ويقول محمود السيد_25 سنه_ أن الاخ او الاخت الكبار عليهم العبء الاكبر فهم القدوه ولازم البدايه تكون من عندهم حتى يكسبوا ثقة اخواتهم الصغار فأحيانا يكون الاب والام مشغولين بضغوط الحياه وهنا ياتى دور الأخ الأكبر فى صداقة ورعاية اخواته