قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه اجتمع يوم الخميس، بشكل شخصي بعيدًا عن الحزب، بكل من حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، وخالد علي المحامي الحقوقي، للنقاش حول نية كلا منهما للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحًا: «الاجتماع جاء بدعوة مني، نظرًا لتخوفي من أن يؤدي ترشح الاثنين لخلافات في معسكر الثورة»، على حد تعبيره. وعن تفاصيل الاجتماع، أوضح شكر، في تصريحات لبرنامج «الحدث المصري»، الذي يُعرض على فضائية «العربية الحدث»، أن كلاً من "صباحي" و"علي" أعرب عن تقديره للآخر على المستوى الشخصي والسياسي، مضيفًا أنه تم الاتفاق على أن تحترم كلاً من حملتيهما حق الآخر في الترشح، على حد قوله. وأشار إلى أنه تم الاتفاق في الاجتماع، على تشكيل لجنة مشتركة بين الحملتين للتنسيق وتداول الآراء والمعلومات حول الانتخابات الرئاسية، مضيفًا أيضًا أنه تم التطرق في الاجتماع لضمانات نزاهة وشفافية الانتخابات، على حد وصفه. وفيما يتعلق بتوقيت إعلان خالد علي، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية بشكل رسمي، أوضح شكر، أنه يعد الآن رؤيته وبرنامجه الانتخابي، ثم سيقوم بعد ذلك بالالتقاء بقيادات الأحزاب، ثم الإعلان بعد ذلك بشكل رسمي، على حد قوله. وعن موقف حزب التحالف الشعبي من الانتخابات الرئاسية، قال شكر، إن الحزب لم يحدد بعد المرشح الذي سيدعمه، ولن يحدده إلا بعد التعرف على البرامج الانتخابية لجميع المرشحين، مشيرًا إلى أنه اجتمع بحمدين صباحي، واستمع لأسباب ترشحه، مضيفًا: «هو يحرص على بناء دولة مدنية حديثة، وإبعاد المؤسسة العسكرية عن السياسة»، على حد قوله. وأضاف أنه لا يفضل ترشح المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، للانتخابات الرئاسية، ويرى أنه يجب وأن يظل وزيرًا للدفاع، لضمان التطور الديمقراطي، قائلاً: «هو له حق الترشح، بشرط عدم انحياز الدولة له، ولكني أرى أن وجوده في وزارة الدفاع أفضل من وجوده بمؤسسة الرئاسة»، حسب قوله.