رفض عبدالناصر النجار، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، الإعلان عن أسماء بعض الأشخاص الذين قال إنهم حققوا ملايين الدولارات من التجارة عبر الأنفاق بين قطاع غزة ورفح، مكتفيا بالإشارة إلى أن الحكومة المقالة فى قطاع غزة كانت تنفق 650 مليون دولار شهريا وهذا يثبت ما كانوا يحققونه عبر التجارة تحت الأرض. وأضاف خلال المؤتمر الذى عقده الوفد الإعلامى الفلسطينى فى وكالة أنباء الشرق الأوسط فى نهاية زيارته لمصر، أمس، أن الإرهاب الذى تمارسه حركة حماس ضد مصر حاليا سببه خسارة أصحاب هذه الأنفاق بعد تدميرها، مؤكدا موافقتهم على إجراءات مصر لإحكام السيطرة على هذه الانفاق، «لأننا نريد اقتصادا وطنيا وليس تجارة تحت الأرض». وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية ضد «هؤلاء المليونيرات» لأن قطاع غزة لا يقع تحت سيطرتهم، متحديا موافقة حركة حماس على إجراء انتخابات جديدة فى غزة لأنهم مثل الإخوان فى مصر، فالانتخابات تمثل عود الثقاب الذى يشتعل مرة واحدة من أجل تمكينهم من السلطة». وفيما يخص زيارة وفد صحفى مصر للقدس واتهامهم بالتطبيع، أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن ما قاموا بالزيارة زاروا فلسطين وطبعت مع السلطة الفلسطينية فإذا كان هذا الأمر المرفوض لديكم فيحق اتهامهم بالتطبيع، مشيرا إلى أن الوفد زار المخيمات وأسر الشهداء للوقوف على الحقيقة، ودعا كل الصحفيين ل«التطبيع» مع الأسرى وأسر الشهداء من أجل تحرير فلسطين. من جانبه قال محمود خليفة، وكيل وزارة الإعلام الفلسطينى، إن تحركهم من أجل إعادة الروح للقضية وجعل أخبارها فى المقدمة، لإنهاء استغلال إسرائيل لسياسة فرض الأمر الواقع، مدللا على ان نشر خبر منع الاتحاد الأوروبى مقاطعة منتجات المستوطنات كمثال سيدعمنا فى قضينا. وأضاف أن التطبيع هو القدوم إلى فلسطين عبر البوابة الإسرائيلية ودون علمنا، ولكن زيارة أراضى فلسطين بعلمنا وعن طريقنا ليس تطبيعا، لأن مقاطعة زيارتها يعد عدم اعتراف بدولة فلسطين على حدود يونيو 1967.