قال مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم غندور، رئيس وفد التفاوض الحكومي حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إن حكومة الخرطوم متمسكة بمناقشة جميع القضايا وفقا للتفويض الممنوح للجنة الأفريقية رفيعة المستوى، والقرار الدولي رقم 2046 والتي تشمل القضايا الأمنية والسياسية والإنسانية. وأضاف غندور، في تصريحات صحفية، الجمعة، حول تسلم حكومة الخرطوم دعوة مكتوبة من لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حدد فيه يومي 13 - 14 فبراير الجاري، موعدًا للتفاوض بأديس أبابا، لافتا إلى جاهزية الوفد الحكومي لذلك . وأشار مساعد الرئيس السوداني، في تعليق على إعلان الحركة الشعبية بدء التفاوض بالقضية الإنسانية، إلى أن "نحن ذاهبون لحل القضية من جذورها وليس معالجة أعراضها"، منوهًا أن "ما يعنينا ما تراه اللجنة الأفريقية عالية المستوى التي أكدت أن الأمور الثلاثة ستناقش، وهذا هو التفويض الذي كلفت به إقليميا ودوليا". من جانب آخر، اعتبر نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم للشئون الحزبية، إبراهيم غندور، أن طرح الحزب الشيوعي اشتراطات للدخول في حوار حول مبادرة الرئيس السوداني عمر البشير، هو محاولة من الشيوعي للتملص من الحوار، مشددا أن حزبه سيمضى في الدعوة للحوار بلا شروط أو ملل.