شيع الآلاف من أهالي محافظة الشرقية، اثنين من ضحايا الشرطة هما رقيب أول شريف حسن بيومي، وخفير نظامي الطبلاوي موسى، أمس الأربعاء، في جنازة عسكرية، وتقدم المشيعون اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، والدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، والقيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة. وردد المشيعون هتافات مؤيدة للقوات المسلحة خلال تشييع الجثامين، من بينها: "لا إله إلا الله"، و"حسبي الله ونعم الوكيل"، "الجيش والشعب إيد واحدة".. الشعب يريد إعدام الإرهاب، مطالبين بالقصاص من قتلة ابن قريتهم الذي راح ضحية الإرهاب في أثناء قيامه بتأدية واجبه في حفظ الأمن. وقامت قوات الأمن بفرض كردون أمني حول المسجد والمقابر، مؤكدين أن دم الشهيد لن يذهب هدرًا وأن الشرطة قادرة على الثأر لأبنائها ورجالها. وسألت زوجة الشهيد، هدى نبيل لطفي، وهي في حالة ذهول، الإرهابيين "أنت ترضي بنتك وابنك تتربى من غير أب"، حسبي الله ونعم الوكيل، هو ده حال أولادي الآن، وأضافت أن المعاش الذي صرف هو (500) جنيه وهو لا يكفي تكاليف المعيشة وأنا عندي ثلاثة أطفال، وقالت إني كنت أشعر بقلق فاتصل بيه فرد على هاتفه مأمور المركز وأخبرني بإصابته، فذهبت إليه وشاهدته فى العناية المركزة إلا أنة توفى بعدها بساعتين. وأضاف حمدي عناني عبد المعطي، عم الشهيد،"ما ذنب مجند لا حول ولا قوة له أن يستهدف غدرًا"، مطالبًا المشير السيسي بضرورة عودة حقوقهم والقصاص من كل القتلة الذين يستهدفون الأبرياء سواء من رجال الشرطة والجيش أو المواطنين. كان مجهولان يستقلان دراجة بخارية، بادرا بإطلاق النار على شريف حسن بيومي (32 سنة- رقيب أول) مقيم بقرية أم الزين والطبلاوي فتحي موسى (35 سنة – خفير) من قوة قسم القنايات بني عباد مركز الزقازيق، في أثناء توجههم لعملهم وفرا هاربين. «خاص الشروق»