قالت مديرة إدارة التجريبيات بوزارة التربية والتعليم نهلة هيكل، إن السبب فى تغيير مسمى المدارس التجريبية إلى مدارس رسمية للغات، والتجريبية المتميزة إلى رسمية متميزة للغات، هو أن كل شىء تجريبى يأتى له وقت ويتم اقراره بشكل رسمى، مضيفة: «المدارس التجريبية تحمل هذا الاسم من الثمانينيات ولن تظل تجريبية للأبد». ونفت ل«الشروق» ما تردد بأن زيادة المصروفات الدراسية وراء القرار الأخير، وتابعت: «مصروفات المدارس التجريبية غير موحدة على مستوى الجمهورية، وهو ما يدفع البعض إلى التلاعب فى تحصيل المصروفات»، موضحة أن نية الوزارة خلال الفترة المقبلة هى توحيد مصروفات المدارس الرسمية، منعا لأى تلاعب. وتقول: «نظام قبول التلاميذ بهذه المدارس هو نفس النظام المتبع، حيث الأولوية للتلاميذ الأكبر فالأقل سنا، مع الالتزام بالمربع السكنى لولى أمر الطفل»، مشيرة إلى أن نتيجة التنسيق للقبول برياض الأطفال فى موعد أقصاه 15 يوليو المقبل، متوقعة زيادة الاقبال على هذه المدارس مع بداية العام الدراسى الجديد، والتى يصل عددها طبقا لآخر احصائية ل1602 مدرسة على مستوى الجمهورية، الأمر الذى وصفته بالمشكلة خاصة مع تحديد كثافة الفصول فى المدارس الرسمية للغات ب36 تلميذا فى الفصل الواحد، و29 تلميذا فى المدارس الرسمية المتميزة للغات. جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم اضطرت العام الدراسى الحالى إلى تحفيض سن القبول برياض الأطفال بالمدارس التجريبية إلى 5 سنوات، بعد تزايد الاقبال على هذا النوع من المدارس وقلة الأماكن المتاحة بها.