عقد اليوم الثلاثاء، فريق عمل مشروع تنمية إفريقيا ونهر الكونغو، مؤتمرا صحفيا لنشر دراسة عن الكوارث المؤثرة على مصر نتيجة تشييد سد الألفية الإثيوبي. وقال المهندس إبراهيم الفيومي عضو الفريق، إن الفريق سيتدخل باعتباره من مؤسسات المجتمع المدني لكي تعود إثيوبيا لتنفيذ السد باعتباره سد كهرباء وليس سدا لحجز المياه عن مصر وتعطيشها، مشيرا إلى أن السد يهدف إلى تدمير المنطقة ويجب التعاون على منع بنائه. من جهته، قال المهندس أحمد عبد الخالق أحد الخبراء بالأمم المتحدة، إنه قدم مستندات لأحد وزراء الري السابقين حول خطورة السد على مصر، مشيرا إلى وجود فوارق أرضية ستؤدي حتماً إلى انهيار السد وإغراق السودان ومصر. وأضاف، أن الشركة الإيطالية التي تعمل على تنفيذ السد أوكلت جزءا من المشروع لشركة فرنسية، تقوم ببناء المستوطنات الإسرائيلية على أراضي القدس.