قال د.أحمد عبد الخالق الشناوى الخبير الدولى فى الموارد المائية والسدود ان سد النهضة الأثيوبى معرض للإنهيار والتصدع فى اى وقت حيث ان طبيعة الأراضي الإثيوبية لاتسمح ببناء سد ضخم مثل سد النهضة، والدليل انهيار العديد من السدود التي قامت إثيوبيا ببنائها من قبل، مشيراً الى ان مصر تبحث مشروع ربط نهر الكونغو بالنيل للتحكم بالموارد المائية. وأوضح د.أحمد فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان مصر أطلعت السلطات الأثيوبية على ضعف سد النهضة وامكانية انهياره مشيراً الى ان هناك محرضين لتقليب دول حوض النيل على مصر، خاصة الإعلام الصهيوني الذي يلعب دورا كبيرًا، ومحرك للإعلام الإثيوبي . وأنتقد سياسة النظام السابق فى التعامل مع ملف سد النهضة حيث انه من عيوب النظام السابق هو التهديد باستخدام الخيار العسكري، وهذا الخيار يزيد من كراهية الإثيوبيين لمصر إلى جانب تفعيل دور الدبلوماسية الشعبية مع دول حوض النيل تحث مظلة الدبلوماسية المصرية، لأن الشعوب لهم تأثير كبير في حل الازمات، بالإضافة إلى ضرورة عمل هدنة مع إثيوبيا لمدة عام، لتقييم هذا السد وعمل لجنة تشكل من إثيوبيا والسودان ومصر تحت مظلة دولية. وتابع ان هناك فوارق ارضية خطيرة فى منطقة بناء سد النهضة الأثيوبى والسودان من الدول المؤيدة لبناء هذا السد وكانت تعتزم توليد كهرباء منه مشيراً الى ان مصر أطلعت السودان على مدى خطورة هذا السد عليها. وأضاف ان مصر بدأت فى أخذ اجراءات لإنشاء نهر جديد يفوق نهر النيل فى سعته وهو مشروع نهر الكونغو بربط نهر الكونغو بنهر النيل هي فكرة مشروع ضخم مراده التحكم بالموارد المائية في البلدان المستفيدة وهي مصر والسودان وجنوب السودان والكونغو وذلك بشق قناة تصل نهر الكونغو بأحد روافد نهر النيل في السودان .