كتب نيكول بيرلروث مدونة نشرت بجريدة النيويورك تايمز.. أشار الكاتب فى البداية إلى نتائج تقرير أمنى جديد تؤكد أن الهاكرز الصينيين تجسسوا على صحيفة النيويورك تايمز فى عام 2012، وكذلك على الحضور فى قمة مجموعة العشرين فى سان بطرسبورج فى الخريف الماضى. وتجسس الهاكرز الإيرانيون على المعارضين قبيل الانتخابات التشريعية فى مايو الماضى. والجيش الإلكترونى السورى يحقق تقدما، وكان الهاكرز الكوريون الشماليون وراء الهجوم الإلكترونى المدمر الذى محا بيانات من البنوك الكورية الجنوبية فى العام الماضى. كانت تلك مجرد بعض اكتشافات كراود سترايك شركة الأمن التى تعقبت أكثر من 50 مجموعة هاكرز العام الماضى. والشركة التى أسسها جورج كيرتس كبير التقنيين السابق فى شركة مكافى المضادة للفيروسات وديمترى ألبيروفيتش نائب رئيس مكافى السابق لأبحاث التهديد، قدمت اكتشافاتها فى تقرير سنوى صدر منذ أيام. ويضيف بيرلروث أن التقرير يدعم الاكتشافات السابقة التى عرضتها النيويورك تايمز وجوجل وعدد من شركات الأمن الأخرى ومنها فاير آى والملبيتاس، وهى شركة البرامج القائمة فى منطقة الخليج التى استحوذت على شركة مانديانت العام الماضى. ••• ويستعرض الكاتب عددا من الاكتشافات الجديدة ذكرها التقرير، من بينها: كانت مجموعة هاكرز روسية تسميها كراود سترايك «الدب النشط» وراء سلسلة من الهجمات الإلكترونية فى 23 بلدا أثرت فى الغالب على شركات الطاقة الغربية ومجموعة كبيرة من الأهداف الأخرى من بينها الحكومات الأوروبية ومقاولو الدفاع الأوروبيون، والجامعات الأمريكية والأوروبية والآسيوية، ومقدمو الخدمات الصحية الأمريكيون، وشركات الصناعة والتشييد فى الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة، ومعاهد الأبحاث. • مع انتشار برامج الأمن بشكل أكبر، مازال الهاكرز يسلكون طريقهم عبر سلاسل الأغذية إلى أجهزة الكمبيوتر حيث من الأصعب التعرف أو الإزالة. •مازالت الصراعات الإقليمية كالحرب الأهلية السورية فى الشرق الأوسط تفيض على الصراع الإلكترونى. • الهاكرز فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يزيدون من قدراتهم الخاصة بالقرصنة. • الأحداث العالمية الكبيرة مثل أوليمبياد سوتشى المقبل وكأس العالم والانتخابات المقبلة فى مصر والعراق وتونس وتركيا ربما تتصادف مع هجمات الكترونية كما كان الحال مع قمة مجموعة العشرين فى الخريف الماضى. ويختتم الكاتب بقوله أنه ليس هناك ما يدعو إلى القول بأن هذا لن يكون عاما مملا بالنسبة لصناعة الأمن الإلكترونى التى تقدر ب 67 مليار دولار.