في ندوة لخيمة الاحتفالات الفنية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الثلاثاء، استضافت صناع فيلم "فيلا 69" الذي قام ببطولته الفنان خالد أبو النجا، والفنانة لبلبة ومن إخراج أيتن أمين وسيناريو محمد الحاج ومحمود عزت ومن انتاج محمد حفظي، وأدار المناقشة الناقد السينمائي طارق الشناوي. وقال محمد حفظي منتج الفيلم، إنه قابل صعوبة في تسويق الفيلم لأنه قدم سينما من نوع جديد مختلف عن باقي الأفلام التي تسمي "أفلامًا تجارية"، لأن الفيلم جسّد حالة مختلفة، حيث تم تصوير الفيلم في مكان واحد وهو فيلا بطل الفيلم "حسين" الذي جسّد دوره الفنان خالد أبو النجا. وأضاف أن صنّاع العمل خاضوا كثيرا من المغامرات التي لم تكن محسوبة بالنسبة لهم ومع ذلك استكملوا العمل وخرج للنور لثقتهم أنهم يقدمون نوعا جديدا من السينما، غير أن جميع القائمين على العمل، كانوا مؤمنين بما يقدمون، متابعًا: "رغم أن الفيلم لم يحصد الإيرادات المرجوة إلا أننا نسعى إلى إثبات هذا النوع من السينما وأنه سيلاقي نجاحًا في السنوات المقبلة". فيما أوضحت أيتن أمين مخرجة الفيلم ل"بوابة الشروق"، أن نهايته لم تكن غامضة كما تصّور البعض، لكنها كانت تريد توصيل الحالة المتواجدة بالفيلم، من غير شرح أو ارهاق ذهن الجمهور بالتفاصيل، لجعله أكثر إثارة أثناء المشاهدة. وقالت أمين، إن البطل السابق للعمل هو الفنان محمود حميدة وتم اختياره قبل خالد أبو النجا، لنسب سنّه مع سن شخصية بطل الفيلم، إلا أنه تم استبداله لظروف معينة، لكن خالد لعب الدور بحرفية عالية وجسّد شخصية في الخمسينات تكبر سنه بكثير، لكنه اندمج معها وصدقها، ولذلك كان صادقًا في أدائه. وعن مشاركة الجمهور، أشار محمد الحاج مؤلف الفيلم، أن الفيلم يقدم نوعا مختلفا من السينما التي استحدثت مؤخرًا، وأنه ليس فيلما تجاريا كأفلام السبكي، لكن الفيلم قدّم حالة جديدة ومبتكرة، وستجذب شريحة معينة من الجمهور، لأن اختلاف الأذواق بين الجماهير يشجع الكُتاب لخلق نوع جديد من السيناريوهات.